متابعة _ لمى نصر:
في مفاجأة مدوية، ظهر متهم ثالث في قضية مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال.
حيث أفادت مصادر أن التحريات والتحقيقات كشفت عن اسم جديد في الجريمة، وهو أحد أصدقاء الزوج ويدعى “س. و”، حيث أخفى القاتل المصوغات الذهبية التي كانت تتزين بها المذيعة القتيلة وقت الحادث لديه، كما تبين أن هذا الصديق تولى تجهيز كاميرات المراقبة بالمزرعة التي وقعت بها الجريمة، والتي ثبت بعد ذلك أنه جرى إتلاف محتوياتها عمداً.
وبحسب التحريات أيضاً، فإن المذيعة تعرضت للضرب بآلة حديدية على رأسها قبل وفاتها، وتم ربطها بسلاسل حديدية، وهو ما يعني ضلوع آخرين مع الزوج القاتل في ارتكاب الجريمة، ولذلك يجري البحث عنهم.
وكانت النيابة المصرية أعلنت أمس، أن الشاهد الوحيد في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال متورط في الجريمة.
وقالت في بيان رسمي، إن المتهم المحبوس احتياطياً على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، حيث أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابه الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معاً مخططاً لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط مقابل مبلغ مالي.
وكشفت النيابة أن الاثنين، وهما الزوج والمتهم، قاما بدفن الجثة عقب قتلها، مما يجعله متهماً بوصفه فاعلاً أصلياً، مضيفة أنها لذلك قررت حبسه احتياطياً على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مد حبسه.
وتابعت النيابة أنها تتبعت خط سير المتهمين يوم الواقعة لفحص ما به من آلات مراقبة لضبطها ومشاهدتها، وأجرت تفتيشاً لإحدى الوحدات السكنية ذات الصلة، وفحصت عدداً من الأجهزة الإلكترونية، والتي منها ما أُتلف عمداً لإخفاء ما به من معلومات، كما ندبت خبراء متخصصين لاتخاذ إجراءات استرجاعها.
يذكر أن أجهزة الأمن كانت قد ألقت القبض على القاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة صباح أمس الخميس بعد أيام من هروبه واختفائه.