متابعة: نازك عيسى
كشفت النيابة العامة في مصر تفاصيل جديدة في قضية مقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، التي ذبحت على يد زميلها محمد عادل. بعد ساعات على إحالة أوراقه إلى المفتي تمهيداً لإعدامه.
وبينت النيابة أن العلاقة التي جمعت عادل بنيرة لم تتعد الزمالة.لكن المتهم عاش علاقة زائفة نسجها في خياله. و أن نيرة كانت طالبة تتمتع بالطموح، والثقة بالنفس والاعتماد على الذات والإقبال على الحياة. فاعتمدت على حالها، وعملت مع إحدى الشركات بالقاهرة بالتزامن مع دراستها، لتستطيع الإنفاق على نفسها وتحمل أعبائها دون مساعدة أهلها.
و أضافت النيابة أن الفتاة أصبحت تتنقل بين مكان عملها بمحافظة القاهرة، ومكان إقامتها ودراستها بمدينة المنصورة، وتعددت علاقاتها بطبيعة عملها، فتعاملت مع الكثيرين دون شبهة تسوءها، على خلاف ما يدعي المتهم.
و اعترف المتهم بالتخطيط لقتل الفتاة قبل عام ونصف، وأرسل رسالة نصية قبل 3 أشهر على هاتفها الجوال يهددها فيها بالذبح، وأنه لن يترك في جسدها جزءا سليما.حيث اختار إرهابها وقتلها معنويا قبل أن ينفذ جريمته.
وبينت النيابة أن المتهم تتبع نيرة 3 مرات لتنفيذ جريمته وفشل في مرتين، لكنه نجح في الثالثة. حيث قام بطعنها ا 19 طعنة قبل أن يذبحها من رقبتها .بعد قال لها لحظة قتلها “والله لأذبحنك حتى لاتكوني لغيري”.
وبدأت القصة عام 2020 حين قام محمد عادل بتنسيق عمل ابحاث دراسية وجمع المواد العلمية. لطلاب كلية الآداب في جامعة المنصورة.وبعد أن رأى نيرة بالكلية مع صديقاتها وزميلاتها، افتتن بها واعتقد أنها فتاة أحلامه التي يتمناها، بينما لم تكن الشابة وقتها قد تعاملت معه في جمع الأبحاث، لكن بعد ذلك حدث التعامل.ليبدأ إعداد الأبحاث لها، دون طلب منها، واقتصرت علاقتهما عند حد الزمالة.
كما أكدت أن نيرة تعاملت معه بحسن النية المعهودة بين الزملاء، وتبادلت معه الكلمات المحدودة بمناسبة الدراسة. وأضافت أن “المتهم اعتقد أنها تبادله الشعور بالإعجاب.
وأوضح ممثل النيابة العامة، أن المتهم استمر على ذلك الحال لسنوات، والمجني عليها تندهش لأفعاله، وتتساءل ما الذي صدر منها حتى يعتقد بوجود علاقة بينهما.
ووقعت الجريمة قبل أيام في المنصورة .حيث شكلت صدمة في الشارع المصري لفظاعتها، بعد أن طعن عادل نيرة أمام الجامعة وعلى الملأ، ثم هم إلى نحرها..