متابعة: نازك عيسى
يتعرض العديد من الأشخاص إلى حساسية الشمس مع قدوم فصل الصيف. وتتسبب الحساسية بحدوث طفح جلدي أحمر مع حكة .
وتتعدد اسباب حدوث حساسية الشمس منها وراثي والآخر مناعي. وقد تُشفى الحالات الخفيفة من حساسية الشمس دون علاج، بينما قد تتطلب الحالات الأكثر شدة كريمات أو حبوب الستيرويد.أو اتخاذ إجراءات وقائية.
أعراض حساسية الشمس
الاحمرار، الحكة أو الألم، حدبات صغيرة جداً قد تُكوِّن بقعاً بارزة، ظهور القشور أو التقشير أو النزيف، والبثور أو الشرى.
الاختبارات التي تشخص حساسية الشمس ما يلي:
اختبار الضوء فوق البنفسجي.
اختبار اللطخة الضوئي.
اختبارات الدم وعينات الجلد.
العلاج
ويتوقف العلاج على نوع حساسية الشمس المعين الذي تعانيه. ففي الحالات الخفيفة، قد يعد تجنب التعرض للشمس لبضعة أيام كافياً لزوال العلامات والأعراض، بواسطة:
الأدوية:
تتوفر الكريمات التي تحتوي على الستيرويدات القشرية دون وصفة طبية، أو بأنواع أقوى من خلال وصفة طبية. في حالة تفاعل حساسية الجلد الشديد، قد يصف الطبيب حبوب الستيرويدات القشرية، مثل بريدنيزون، لفترة قصيرة. وقد يعمل دواء الملاريا هيدروكسي كلوروكوين (بلاكونيل)، على تخفيف الأعراض المصاحبة لبعض أنواع حساسية الشمس.
العلاج الضوئي:
إذا كنت تعاني حساسية الشمس الشديدة، فقد يقترح الطبيب تعريض الجلد لضوء الشمس بشكل تدريجي في كل ربيع. في المعالجة بالضوء، يتم استخدام مصباح خاص لتوجيه الضوء فوق البنفسجي إلى مناطق من الجسم تتعرض غالباً للشمس، وعادة يتم إجراء ذلك بضع مرات في الأسبوع على مدى عدة أسابيع.