أوضح فريق من الباحثين العلاقة ما بين الروائح الكريهة وقوة الذاكرة، وكيفية تأثيرها على سرعة تذكر الأحداث المرتبطة بها.
حيث قالت كاثرين هارتلي الاستاذة المساعدة في قسم علم النفس بجامعة نيويورك وإحدى مؤلفي الدراسة أن الروائح الكريهة قادرة على تحسين ذاكرة المراهقين والبالغين على حد سواء، وهذا ما أثبتته التجارب التي قام بها فريق البحث على مجموعة من الأشخاص المختلفين عمريًا، كما أنها تشير إلى أساليب جديدة لدراسة الطريقة التي نتعلم بها ونتذكر عبرها التجارب السلبية والإيجابية.
ومن المعروف أن للروائح ذاكرة داخل الأشخاص لا يمكن إنكار دورها في سرعة استحضار حدث ما عند شمها، وجاءت هذه الدراسة لتثبت أن الروائح الكريهة تفوقت على الروائح اللطيفة في تحريض الذاكرة على العودة إلى الأحداث الماضية.