متابعة- بتول ضوا
في واقعة تندى لها جبين البشرية تجردت ربة منزل من إنسانيتها متفننةً في قتل ابنة زوجها التي لم تتخطى أعوامها الإحدى عشرة. لتقطع آخر ما يجمع زوجها بطليقته السابقة.
وفي تفاصيل الواقعة المأساوية بعد أن انفصلت أم المجنى عليها عن أبيها. أصر الأب على أخذ الطفلة من أمها.
تزوج الأب من امرأة أخرى وترك أطفاله معها لتربيها ولكنها قتلتهم دون رحمة ولا حتى لم تشفع لهم صرخات استغاثتهم.
وكشفت التحريات أن المتهمة ” ح.م.م” 22 سنة ربة منزل تزوجت من والد المجنى عليها الطفلة ” ر.ا.ح ” مواليد 2011.
وكانت المتهمة على خلاف دائم من المجنى عليها وبغية عدم تطليقها من زوجها فكرت في إزهاق روحها.
استغلت المجرمة خلوتها بالمسكن وصغر سنها وفطرتها البريئة فهمت بتغيير ملابسها واصطحبت الضحية لغرفة نومها.
وضعتها على الفراش وضغطت على عنقها فخنقتها حتى تأكدت من إزهاق روحها وقامت بتنظيم مسكنها حتى لا يلاحظ أحد فعلتها الإجرامية.
وتظاهرات عند عودة زوجها إلى المنزل بأن الطفلة بحالة إعياء ودلفت للنوم فكشف الأب الغطاء عن نجلته وأبصر سائل أبيض بفمها فأسرع إلى الوحدة الصحية..إلا أنها كانت متوفية.
وأضاف في التحقيقات بأن المتهمة قد أزهقت روح نجلته الثانية.
تحضر محضر بالواقعة وبعرض المتهمة على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية التى أصدرت قرار إحالتها إلى المفتى وحددت جلسة 3 يوليو القادم للنطق بالحكم فى إعدامها.