متابعة- بتول ضوا
الابتزاز العاطفي من الممارسات السلوكية السلبية التي تترك أضراراً نفسية على المُبتز عاطفياً.
فالابتزاز العاطفي هو محاولة استخدام وتوظيف مشاعر الحب أو الكره التي يكنها الطرف الآخر، لأهداف سيئة.
وللابتزاز العاطفي علامات واضحة لا يجب تجاهلها:
1- عدم تقديم الحب عندما يحتاجه الطرف الأول إلا من خلال مقابل.
2- المن بهذا الحب أو العاطفة وحتى العلاقة الجنسية. بحيث لا يقدم الطرف الآخر أياً من هذه الأمور إلا ويقوم بالتمنن بها.
3- التعامل مع العاطفة بعدم إشباعها حتى يبقى الطرف المقابل محتاجاً لها. ويسعى للحصول على المزيد منها.
4- التعامل مع العواطف بالحساب، بأن يقوم أحد الطرفين بحساب الفائدة التي سيجنيها من خلال تقديم عواطفه. وأنه لن يقدم أي مشاعر أو عواطف في حال عدم جني فوائد مقابلة.
5- الاستمتاع بتعذيب الطرف الآخر. شاهداً حقيقياً وإثباتاً مباشراً على تعرض أحدهما للابتزاز العاطفي.
وللخروج من حالة الابتزاز العاطفي التي يواجهها الفرد يجب أولاً التحلي بالإرادة الحقيقية
والتصرف الصحيح ويكون ذلك من خلال الانتباه للمواقف التالية:
– عدم قبول أي نوع من أنواع العواطف إذا كانت بمقابل مادي بحت.
– عدم تقديم العواطف إذا كانت تقدم بشكل دائم دون أي مقابل تبادلي.
– مواجهة الطرف المبتز عاطفياً ومواجهته بحقيقته، دون أي مجاملة، وعدم التعامل معه أبداً.