متابعة: نازك عيسى
طمأنت منظمة الصحة العالمية، إلى أنه لا داعي للخوف في الوقت الراهن من أن يتحوّل انتشار فيروس جدري القردة خارج القارة الأفريقية إلى جائحة.
وقالت روزاموند لويس، كبيرة خبراء منظمة الصحة في مجال جدري القرود. إنّه في الوقت الراهن، لسنا قلقين بشأن حدوث وباء عالمي”. مشيرة إلى أنه “لا يزال ممكنا وقف هذا الوباء قبل أن ينتشر”.
وأبلغت منظمة الصحة العالمية بما يقرب من 400 إصابة في حوالي 20 دولة لا يظهر فيها عادة هذا النوع من الأمراض.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنها قلقة بشأن هذا الوضع غير المعتاد. لكنها طمأنت إلى أنه ليس هناك أي سبب للذعر.
وجدري القردة بحسب منظمة الصحة العالمية مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ “ينقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان”. وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابون بالجدري، ولكنّها أقل شدة.
ويصاب بعض المرضى بتضخم في العقد اللمفاوية قبل ظهور طفح جلدي، وهي سمة تميّز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة. ولا يوجد أي علاج أو لقاح متاح حاليا لمكافحة هذا الفيروس، لكن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية من جدري القردة.
وتم اكتشاف جدري القردة للمرة الأولى في جمهورية الكونغو الديموقراطية عام 1970. وأبلغ منذ ذلك الحين عن معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب أفريقيا.