رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

الدوري الألماني: بايرن ميونيخ يتخطى أوجسبورغ بثلاثية بيضاء

فاز بايرن ميونيخ في ضيفه أوجسبورغ بثلاثة أهداف دون...

أسوأ عادة يمكن أن تسبب فقدان كتلة العضلات!

متابعة _ لمى نصر:

قد تكون محاولة معرفة كيفية تنظيم وجبة الإفطار اليومية أمراً شاقاً. خاصة إذا كنت ترغب في الحفاظ على لياقتك البدنية أو بناء كتلة عضلية. يصبح هذا السؤال أكثر تعقيداً إذا قررت اتباع نظام غذائي معين أو تجربة الصيام المتقطع.

كان العلم حول الصيام المتقطع مثيراً للجدل بالفعل. ركز أخصائيو التغذية والعلماء على حد سواء على الطريقة الأخيرة لتناول الطعام في السنوات الأخيرة. وجدت إحدى الدراسات في المراجعة السنوية للتغذية أن طريقة الأكل هذه ساعدت المشاركين على زيادة الوزن عن طريق زيادة التمثيل الغذائي مع تحديد عدد السعرات الحرارية التي استهلكوها بالفعل. أشار بحث آخر إلى أن الصيام المتقطع لديه أيضاً القدرة على زيادة مقدار الإجهاد التأكسدي الذي يمكن لجسم الشخص التعامل معه. مما قد يقلل الالتهاب في هذه العملية.

الصيام المتقطع

هذا النمط من الأكل ليس مثالياً. أشارت دراسة إلى أن المشاركين الذين اتبعوا طريقة الأكل هذه لاحظوا عادةً صداعاً متكرراً. خاصة في الأيام الأولى حيث تكيفوا مع دورة الأكل الجديدة. أشارت دراسة أخرى إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي. مثل الإمساك والإسهال. بحث رئيسي آخر في كيفية تأثير الصيام المتقطع على أخصائيو الحميات الذين يرغبون أيضاً في زيادة كتلة العضلات وتطويرها في وقت واحد. والنتائج لا تبدو جيدة.

استكشفت دراسة أجرتها شبكة JAMA كيف يؤثر نموذج الأكل المقيّد للوقت مثل الصيام المتقطع على فقدان الوزن لدى السكان الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن. تم توجيه المشاركين لتناول الطعام بقدر ما يريدون بين الظهر والساعة 8 مساءً. كل يوم ولكن لم يكن لديهم قيود معينة على ما يمكنهم تناوله. لاحظ الباحثون أن هذا النمط من الأكل لم يؤثر بشكل ملحوظ على وزن المشاركين في التجربة. ولكنه كشف عن جانب سلبي آخر مهم للنظام الغذائي. يبدو أن المجموعة التي فقدت وزناً في الدراسة فقدت في الغالب الكتلة الخالية من الدهون. والمعروفة باسم كتلة العضلات. بدلاً من الدهون المخزنة.

يعود القيد إلى حقيقة أن المشاركين يمكنهم تناول ما يريدون. وقد تبدو النتائج مختلفة أو لا تبدو مختلفة إذا اتبع الأفراد نظاماً غذائياً أكثر صرامة أو اضطروا إلى حساب السعرات الحرارية بالإضافة إلى الصيام. في غضون ذلك يبدو أن خطة الأكل هذه دون أي قيود قد تتسبب في كارثة لأولئك الذين يرغبون في زيادة الوزن أثناء حرق الدهون الزائدة.

فحصت كلية الطب بجامعة هارفارد الدراسة ولاحظت أن المأزق في الصيام المتقطع. يرجع بالفعل إلى حقيقة أن أي شخص يتبع النظام الغذائي يحتاج إلى إرشادات غذائية ويجب عليه اتباع أنماط تمارين معينة من أجل رؤية نتائج حقيقية. وأشاروا أيضاً إلى أنه بدون تدريب المقاومة أو اتباع نظام غذائي مناسب. مثل حمية البحر الأبيض المتوسط ​​أو حمية باليو. فإن الصيام المتقطع لديه احتمالية عالية للتراجع.

سواء كنت تمارس الصيام المتقطع أم لا. فقط تأكد من تجنب تخطي وجبة الإفطار. أو قد ينتهي بك الأمر إلى رؤية مكاسبك تتناقص ببطء بمرور الوقت. لا تدع عضلاتك تتلاشى عن طريق تخطي وجبة الإفطار.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي