متابعة – علي معلا:
صحيح أن الجينات تلعب الدور الأساسي في تحديد طول الطفل، لكنها ليست العامل الوحيد الذي يؤثر عليه، فهناك عدد كبير من العوامل الخارجية تؤثر على طول طفلك.
وفي هذا المقال سوف نستعرض عادات يومية تؤثر على نمو الطفل:
1. النوم المبكر.
يحتاج الطفل للنوم من ١٠ إلى ١٢ ساعة ليلاً، حيث إن جسمه لن ينمو بشكل صحيح إلا إذا حصل على قَدر كاف من الراحة، إذاً فالنوم مبكراً يضمن لطفلك دورة نمو طبيعية وصحية.
2. النظام الغذائي.
يعزز النظام الغذائي الغني بالبروتين كالسمك، واللحوم من نمو الطفل بشكل صحي، فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يحصلون على قدر أكبر من البروتين من خلال ما يتناولونه من أطعمه تزيد أطوالهم بشكل ملحوظ.
3. ممارسة الرياضة.
تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بشكل مستمر كالمشي، وركوب الدراجة الهوائية، والرياضات الأُخرى الخارجية، تُساعد على نموه بشكل متوازن، فضلاً عن قدرتها على خفض معدلات السمنة.
4. زيارة الطبيب بشكل دوري.
حيث يقيس الطبيب وزن الطفل وطوله كي يكشف مبكراً عما إذا كان الطفل يُعاني من أي مشاكل قد تحد من نموه الطبيعي، وخصوصاً عندما تتواجد حالة تستدعي التدخل المباشر للطبيب.
كما أنه هناك العديد من التمارين التي تستعمل لزيادة الطول نذكر منها:
1. التمدد.
يسهُل ممارسة تمارين التمدد، بالإضافة إلى أنه يمكن لأي شخص من مختلف الفئات العمرية ممارسة هذا النوع من الرياضات دون الحاجة لجهد ووقت طويل، وأسهلها تمرين لمس الأصابع حيث يساعد على زيادة الطول عند الأطفال، فضلا عن أنه تمرين رائع لتمديد العمود الفقريّ وتحسين وضعية الجسد.
2. اليوغا.
اليوغا هي إحدى الطرق التي تساعد طفلك على كسب الطول الذي يحتاجه، وهناك عدة وضعيات مناسبة للأطفال، ويمكن ممارستها بانتظام، وتزيد ممارسة اليوغا من إفراز هرمون تحفيز النمو، كما أنها تنشط الدورة الدموية، وتقوي العظام والعضلات، كما أن تمارين التنفس مهمة أيضاً للحصول على نتائج إيجابيّة.
3. كرة السلة.
كرة السلة من الرياضات التي تستدعي الكثير من القفز، وعند محاولة الطفل بلوغ السلة، فإن كلاً من الظهر، والرجل، والذراع ستتمدد مما يساعد على استطالة العامود الفقَري.
