متابعة- بتول ضوا
شهد اتجاه “اليوتيوبرز” الافتراضيين تطوراً سريعاً منذ ظهوره قبل نحو 5 سنوات، ويعتمده 16 ألف صانع محتوى ناشط في العالم.
وتلجأ بعض الإدارات اليابانية المحلية إلى هذا الاتجاه أحياناً لترويج أعمال أو أفكار خاصة بها. ويحقق “اليوتيوبرز” الافتراضيون مكاسب مماثلة لتلك التي توفرها خدمات البث التدفقي التقليدية.
يأتي ذلك من خلال خاصية “سوبر تشات” الموجودة في يوتيوب مثلاً والتي توفر ربحاً عن كل تعليق يكتبه أحد المتابعين يتناسب مع المبلغ المدفوع.
كما أن قنوات اليوتيوب التسع التي حققت أكبر نسبة من الإيرادات عالمياً في العام الماضي من خلال هذه الخاصية هي عائدة ليوتيوبرز افتراضيين، وتملكها وكالة المواهب نفسها في طوكيو.
وتتلقى القنوات ما يصل إلى 1.58 مليون دولار كتبرعات سنوياً، بحسب موقع “بلاي بورد” المتخصص في تحليل البيانات.