متابعة – شادي علوش
أعلنت محكمة عسكرية في الجزائر ، عن قرارها بالحكم بالإعدام على سكرتير القائد السابق للجيش، قرميط بونويرة.
وذلك بتهمة إفشاء معلومات سرية تمسّ بمصلحة الدولة والجيش.
جدير بالذكر، أن النيابة العسكرية، أعلنت فور بداية التحقيق أنها وجهت تهمة “الخيانة العظمى” و”الاستحواذ على معلومات ووثائق سرية لغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية”.
وذلك لقرميط بونويرة الذي عمل سكرتيراً خاصاً لرئيس أركان الجيش السابق أحمد قايد صالح.
واستولى بونويرة على وثائق سرية حول الجيش الجزائري من مكتب رئيس الأركان الذي كان يشغل أيضاً منصب نائب وزير الدفاع.
وذلك بغرض التفاوض بها مع دولة أجنبية للحصول على الحماية.