متابعة- لجين إسماعيل:
حراشف السمك، أو ما يسمى مرض مرض اَلسَّمَّاك هو مرض جلدي موروث. تتراكم فيه خلايا الجلد الميتة. على شكل قشور سميكة وجافة على سطح الجلد. ليظهر الجلد بشكل يشبه حراشف السمك.
يوجد المرض منذ الولادة، لكنه عادة يظهر لأول مرة خلال مرحلة الطفولة المبكرة.
حيث يؤدي إلى إبطاء عملية السقوط الطبيعي للجلد. وهذا يتسبب في التراكم المفرط المزمن للبروتين في الطبقة العليا من الجلد (الكيراتين).
الأعراض:
– البشرة الجافة القشرية
– وجود قشور صغيرة تشبه البلاط
– وجود قشور ملونة بالأبيض أو الرمادي الداكن أو البني
– وجود قشور ملونة داكنة عادة على البشرة الداكنة. وفروة رأس ميالة للتقشر.
– تظهر القشور على المرفقين والساقين. ويمكن أن تكون سميكة وداكنة بشكل خاص على قصبة الرجل.
عادة تزداد الأعراض سوءاً. أو تكون أكثر وضوحاً في البيئات الباردة الجافة. وتميل إلى التحسن أو حتى الشفاء في البيئات الدافئة الرطبة.
ويحدث المرض بسبب طفرة جينية موروثة من أحد الوالدين أو كليهما. فالأطفال الذين يرثون الجين المعيب من أحد الوالدين فقط. يكونون مصابين بشكل أخف بالمرض. بينما أولئك الذين يرثون جينين معيبين. يكونون مصابين بشكل أكثر شدة من أشكال اَلسَّمَّاك الشائع.
وقد يعاني بعض الناس المصابين بمرض اَلسَّمَّاك من: ارتفاع درجة الحرارة، لأنه وفي حالات نادرة. يمكن أن تتداخل سماكة الجلد وقشور اَلسَّمَّاك مع التعرق. وهذا يمكن أن يمنع عملية تبريد الجسم، عدوى ثانوية. حيث يؤدي تشقق الجلد إلى حدوث عدوى.
وعلى الرغم من أن تدابير المساعدة الذاتية لن تقوم بعلاج اَلسَّمَّاك. فإنها قد تساعد في تحسين مظهر الجلد المتضرر وملمسه. ومنها:
الاستحمام بنقع الجسم لفترة طويلة لتنعيم البشرة.
ثم استخدام إسفنجة بملمس خشن. مثل الليفة الإسفنجية، لإزالة القشور السميكة.
اختيار صابون معتدل يحتوي على زيوت ودهون مضافة.
يجب المسح على البشرة وتجفيفها برفق. بواسطة منشفة بحيث تبقى بعض الرطوبة عليها.
من الضروري وضع مرطب أو كريم مرطب على البشرة. بينما لاتزال رطبة من الاستحمام.