متابعة- بتول ضوا
تؤثر العلاقات السامة سلباً في حياة المرء. فهي عبارة عن نمط متكرر ومؤذٍ يقوم فيها فرد باستغلال واستنزاف طاقة الطرف الآخر.
ويتساءل الكثير عن الطرق التي تساعد في قطع العلاقات السامة والابتعاد عنها. وكإجابة على ذلك قدمت استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد، بعض النصائح
1- عدم مواجهة كلام الشخصيّة “السامة” بآخر مماثل. أثناء تلبية العزومة. حتّى لا يتسبّب ردّ الفعل في تخريبها، وتعكير صفو الجوّ.
– يفيد تجاهل الكلام أو السلوك غير المرغوب به حتى تمرّ ساعات العزومة، بسلام.
2- على الداعي أن يتصف بالوعي قبل توجيه الدعوات إلى أي عزومة. حيث أنه من الضروري أن تكون العلاقة بين المدعوين ودية أو متناغمة.
3- يجدر التعامل بحذر شديد في العلاقة السليمة، حتى لا يتسبب تصرّف الشخص “السليم” الإيذاء النفسي للشخص الآخر غير المتزن.
4- لا بدّ من تسجيل الاعتراضات في المواقف، بلياقة، أثناء التعاملات مع الشخصيّة السامّة، تمهيداً للتقنين في التبادلات.
5- مواجهة الشخصيات السامة بحقيقتهم، بهدوء، مع حسن انتقاء المفردات عند التحدّث عن ميلهم إلى تحقيق رغباتهم بعيداً عن مشاعر الآخرين.
6- لا يُنصح بأن يتملّك الشعور بالذنب من الشخص بعد التخلّص من علاقة “سامّة”، بخاصّة بعد المرور في حالة من الضغط العصبي.