رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

المنتخب العماني يبدأ تحضيراته لبطولة “خليجي 26” بمعسكر داخلي

أعلن رشيد جابر، مدرب المنتخب العماني، قائمة المنتخب لإقامة...

دوري أبطال أوروبا: ليفركوزن في مهمة سهلة (نظرياً) أمام سالزبورغ

خاص- الإمارات نيوز تبدو الفرصة متاحة أمام فريق باير ليفركوزن...

تفاصيل جديدة في قضية سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف: المخرج عمر زهران في دائرة الاتهام

متابعة بتول ضوا شهد الوسط الفني المصري في الآونة الأخيرة...

هل شرب الحليب بعد عمر السنتين مفيد للطفل؟

أهمية الحليب في السنوات الأولى من عمر الطفل لا شك...

ما هو تأثير الإنترنت على الصحة العقلية؟

تأثير الإنترنت على الصحة العقلية مع التطور التكنولوجي المتسارع، أصبح...

“الصديق الخيالي” ما مدى تأثيره على الطفل؟

متابعة- بتول ضوا

أكثر ما يميز الطفل هو خياله الواسع وقدرته على ابتكار شخصيات ومواقف تخيلية. مما ينتج عنه ما يسمى بـ”الأصدقاء الخياليين”.

وقد يتمثل الصديق الخيالي للطفل في حيوان أو شخصية خيالية من الكرتون أو لعبته المفضلة أو شخصية وهمية لا وجود لها.

لكن ما مدى تأثير “الأصدقاء الخياليين” على أطفالنا؟…

إجابة على تلك التساؤلات أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي: أنه “كلما كان ذكاء الطفل أعلى، كلما كان خياله أوسع وأكبر.

مما يخلق لديه القدرة على تأليف القصص والحكايات عن أشخاص غير موجودين في الواقع”.

مضيفًأ: “لوجود الصديق التخيلي في حياة الطفل، مزايا عديدة منها زيادة تطوره اللغوي، ومستوى الابتكار لديه. وتوسيع أفقه ومداركه، بالإضافة إلى ملء فراغه”.

كما وأضاف” أنه من خلال القصص التي يسردها الطفل عن صديقه الوهمي أو الخيالي، يمكن التعرف على مخاوفه أو تطلعاته وعلى ما يساوره من قلق.

وتابع، أما عن عيوب “الصديق الخيالي” فتتمثل في أن الطفل يبدأ في الاعتياد على الكذب واعتباره أنه أسلوب حياة وأنه سمة من سماته الحياتية.

لذا يجب على الآباء والأمهات محاولة تعليم أطفالهم، كيفية التفريق بين الخيال والكذب.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي