متابعة – لجين اسماعيل :
توصلت دراسات علمية إلى أن التخلي عن معايير الكمال. والسعي لمزيد من التفاعل الاجتماعي والحرص على التسامح. يضمن تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الصحة النفسية. وهناك ثلاث رؤى يمكن أن تساعد على تدوير مفتاح السعادة. عندما يكون المرء في أمس الحاجة إليها.
لا تنشد المثالية والكمال باستمرار
ووجد بحث جديد أن وضع معايير وأهداف مثالية. له فوائد عديدة. لكنه في نفس الوقت يتسبب في الشعور بالإرهاق. وعدم الجدارة والندم في حالة عدم تحقيق الدرجة المنشودة.
وسيؤدي التخلي عن المُثُل المثالية. إلى تخفيف العبء النفسي على الشخص. وسيسمح له بتقدير المتعة البسيطة. لمجرد “تحقيق إنجاز ما” بدلاً من الشعور بالضغط والتوتر. الذي يصاحب الحاجة إلى “تحقيق إنجاز بشكل جيد ومثالي”.
كن على طبيعتك الاجتماعية
وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث أن التواصل الاجتماعي مع الأقران. هو وسيلة مؤكدة لتعزيز الحالة المزاجية.
وعلى سبيل المثال، توصلت دراسة. إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي. يستمدون نفس القدر من المتعة من قضاء الوقت مع الآخرين. مثل نظرائهم ذوي الميول الاجتماعية. وأن علاجات اضطراب القلق الاجتماعي. يجب أن تركز على طرق تشجيع المشاركة الاجتماعية.
كما أن”الاتصال الجيد مع الآخرين يعتبر بمثابة استراتيجية. موثوقة لتحسين الحالة المزاجية”.
المسامحة
ومن بين الطبائع البشرية أن الشخص. يمكن أن يرغب في محاسبة الأخرين على أشياء اقترفوها. فيما يمكن أن يكون التسامح إحدى الطرق. التي يشجع بها المجتمع على التعاون والتفاعل والمساءلة والسلوك المنتج.