متابعة- بتول ضوا
لتعيش “حياة باذخة” أقدمت مديرة مديرة كلية الطب بجامعة بيل الأمريكية على سرقة ما يعادل 40 مليون دولار على مدى عدة سنوات.
حيث انتهجت المديرة جيمي بترون كودرينغتون (42 عاما). الذي أقرت بفعلتها جريمة نصب واحتيال ماكرة. سرقت فيها أجهزة كمبيوتر ومعدات إلكترونية من جامعة ييل العريقة. وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
واستخدمت الموظفة السابقة الأموال التي حصلت عليها لقاء بيع الأجهزة الإلكترونية لتمويل أسلوب حياتها الفخم. بما في ذلك شراء منازل عدة، واقتناء أسطول من السيارات الفاخرة، وقضاء إجازات في أنحاء العالم.
وتواجه جيمي عقوبة سجن لمدة تصل إلى 23 عاماً، حسبما قال المدعي العام لولاية كونيتيكت، مشيراً إلى أن الحكم بحقها سيصدر في 29 يونيو المقبل.
وجرى توقيف الموظفة السابقة في سبتمبر 2021، إثر شكوى جنائية، لكن جرى إطلاق سراحها بكفالة وصلت إلى مليون دولار.
وجاءت خطوة توقيف الموظفة، بعدما أبلغت الجامعة الشرطة الأميركية بوجود أدلة على سلوك إجرامي.
وكانت وظيفة جيمي تقتضي إجراء عمليات شراء معدات لكلية الطب، تقل عن 10 آلاف دولار أميركي.
ومنذ بداية عام 2013، طلبت جيمي بشكل متواصل، إما بشكل مباشر أو طريق موظفيها شراء معدات إلكترونية. بما في ذلك أجهزة “آيباد”، وصلت قيمتها إلى ملايين الدولارات. واستمرت على هذا المنوال لسنوات.
وعملت الموظفة على شراء الأجهزة بأموال الكلية، وإعادة بيعها بشكل غير قانوني. مما تسبب في خسارة الجامعة أكثر من 40 مليون دولار. كما خسرت الخزانة الأميركية العامة أكثر من 6 ملايين دولار بسبب سرقات الموظفة.
وللتغطية على السرقات، زوّرت جيمي وثائق خاصة بالكلية، للزعم بأنه تحتاج شراء الأجهزة الإلكترونية، وكانت كل طلبيات الشراء أقل من 10 آلاف دولار. ذلك أن أي طلب يزيد على هذا الرقم يتطلب موافقة إضافية، وهو ما قد يثير الشكوك.