متابعة – سماح اسماعيل
يحتاج الإنسان إلى التبول بشكلٍ مستمر. ويبدأ شعوره بالرغبة في التبول. حينما يكون حجم البول في المثانة. يتراوح ما بين 200 و400 ملليلتراً. علماً أن المثانة. تتسع إلى حوالي 700 أو 800 ملليلتراً من البول. ولا بد من الإشارة إلى أن حصر البول يسبب للإنسان العديد من الأضرار، وفي ما يلي سنذكر منها:
الإصابة بالالتهابات البولية:
يشعر المصاب بحرقة خلال عملية التبول، ومن الجدير بالذكر أنه يجب علاج هذه الالتهابات بسرعة كي لا يتفاقم الوضع وينتج عنها الإصابة بأمراض أخرى.
الإصابة بحصوات الكلى والمثانة:
يؤدي حبس البول بشكلٍ إجباري إلى تراكم السائل البولي في المثانة، الأمر الذي يؤدّي إلى تكون الحصوات في المثانة والكلى، نتيجة وجود الأملاح الصلبة في البول، مما يزيد من فرص انسداد الحالب، وبالتالي يزداد الشعور بالألم الشديد عند التبوّل، ولا بدّ من الإشارة إلى أن بعض هذه الحصوات قد تتفت مع الوقت، وبعضها الآخر قد يزداد حجمه، الأمر الذي يتطلب التدخل الطبي، وذلك بتناول الأدوية، أو بإجراء العمليات الجراحية.
الإصابة بالفشل الكلوي:
يؤدي حبس البول لفترات طويلة في المثانة وحوض الكلى، إلى تشكيل ضغط كبير وعالٍ على كل من الكلية والمثانة، مما يسبب ارتجاع البول للكلى مجدداً، واحتقان القنوات وخلايا الكلى، ومع تفاقم الوضع وتكرار عملية حبس البول، سيؤدي تكرار ارتجاع البول إلى تدمير خلايا الكلية وتوقفها عن أداء وظيفتها بشكل جزئي، بسبب عدم قدرتها على تصفية الدم من السموم نتيجة تراكم البول داخلها، وهو ما يعرف بالإصابة بالفشل الكلوي المؤقت، ومع تكرار هذه العملية سيؤدي ذلك إلى زيادة المشكلة وزيادة خطورتها والإصابة بالفشل الكلوي المزمن المدمر للجسم.
خطر الوفاة:
هناك الكثير من الحالات التي أدى حبس البول فيها إلى موت الشخص، بسبب إصابته بالفشل الكلوي المزمن، حيث يحتاج الشخص عند تلف كليته إلى زراعة كلية جديدة وانتظار وجود المتبرع المناسب، الأمر الذي قد يستغرق وقتاً طويلاً يؤدي إلى وفاة الشخص.