متابعة- بتول ضوا

يحتل نظام “الكيتو” مرتبة عالية بين الأنظمة الغذائية الهادفة إلى إنقاص الوزن في وقتنا الراهن. ويعتمد نظام الكيتو على الأطعمة العالية الدهون والمنخفضة الكربوهيدرات.

وعلى الرغم من الإقبال الكبير على حمية الكيتو لإنقاص الوزن. إلا أنها قد لا تكون مناسبة للكثيرين. في ذلك حذر العديد من الأطباء من اتباع الكيتو لفترة طويلة..

وفي ما يلي مجموعة من العلامات التحذيرية التي تخبرك بضرورة التوقف عن اتباع نظام “الكيتو”، منها:

– الشعور بالغثيان أو القيء والدوار

من أولى العلامات التي تظهر بعد فترة وجيزة من اتباع نظام الكيتو، وإذا لم يكن الشخص مستعداً للتأقلم مع هذه الأعراض، فيجب الابتعاد عن هذا النظام الغذائي.

– الشعور بالتعب

تعتبر الكربوهيدرات مصدر الطاقة المفضل للجسم؛ لذا يؤدي الاستغناء عنها إلى بعض الإرهاق.

– معاناة الصداع

وذلك لأن الجسم يميل إلى التخلص من السوائل بشكل أسرع. كما أن الكميات القليلة من الكربوهيدرات يؤدي إلى انخفاض مستويات الأنسولين. ما يتسبب بالعبث بمستويات “الكهرل”، الذي يسبب الإصابة بالجفاف، ما يسبب ألماً في الرأس.

– الإصابة بالإسهال

يمكن أن تؤدي زيادة تناول الدهون إلى التأثير في الجهاز الهضمي..وإذا لم يكن الجسم معتاداً استقلاب كميات كبيرة من الدهون، فإنه يقوم بالتخلص منها؛ لذا تزداد الحاجة لدخول المرحاض.

– الإصابة بالإمساك

اتباع حمية الكيتو يعني فقدان نوع مهم جداً من الكربوهيدرات، مثل: الألياف. وكلما طالت مدة اتباع نظام غذائي منخفض الألياف كلما تباطأت عملية الهضم.

لذا يمكن أن يؤدي الإمساك الطويل الأمد إلى مضاعفات، مثل: البواسير أو انسداد الأمعاء