متابعة- بتول ضوا
التغيرات الجذرية التي تطرأ على نمط الحياة خلال شهر رمضان المبارك. تجعل الكثير من الصائمين يعانون من القلق والتوتر والعصبية. وخاصة في الأيام الأولى من الشهر.
لذلك سنستعرض في الآتي طرق للتحكم في العصبية، والتفكير بشكل إيجابي، من أجل استكمال الصيام دون انزعاج:
– الإكثار من شرب الماء بين فترتي الإفطار والسحور. ذلك لأن نقص الماء خلال الصيام يسبب الانفعال والعصبية خلال النهار، وهو ما ينتج عنه اضطراب وظائف الخلايا الدماغية
– تناول وجبة سحور متوازنة ومتكاملة من العناصر الغذائية الضرورية التي تمدُّ الجسم بالطاقة خلال فترة الصيام.
– النعناع من المهدئات البسيطة للأعصاب. وتناول النعناع سواء كمشروب مغلي أو استنشاق رائحة زيت النعناع تخفف من الشعور بالقلق والتوتر. وتقلل من الشعور بالعصبية الزائدة والمزاج السيئ.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم لأنَّ عدم راحة الجسم تسبب زيادة التوتر العصبي والضغط. لذا لا بد من الاسترخاء بالشكل الكافي، للحدّ من العصبية والقلق خلال ساعات الصيام.
– ممارسة التمارين الرياضية تساهم في علاج القلق والتوتر والعصبية. حيث يمكنها تحسين الحالة المزاجية للشخص الصائم
– تجنّب النزول في الشارع وقت الذروة
قد يسبب ازدحام الشوارع زيادة التوتر والعصبية لدى الكثيرين، بسبب ارتفاع نسب التلوث في الهواء، الأمر الذي يترتب عليه عدم وجود كميات كافية من الأوكسجين في الجسم تكفي لعمل الجهاز العصبي بشكل طبيعي.