خاص – مظفر إسماعيل
أكد الإعلامي “نور الجاموس” أن تواجده كمعدّ في برنامج “صدى الملاعب”، شكل إضافة كبيرة ونقطة تحول رئيسية في مسيرته المهنية.
وأشار “الجاموس” في تصريحات خاصة، إلى أن أي شخص أو صحفي أو إعلامي، يتمنى أن يتواجد في MBC، أكبر مجموعة إعلامية في العالم العربي”.
وأضاف: “الحمد لله أنا واحد من الأشخاص المحظوظين بالتواجد في مجموعة ام بي سي، والبرنامج الرياضي الأول عربياً صدى الملاعب.. في إحدى المرات وأثناء دراستي الجامعية، سألني أحد الأشخاص عن البرنامج الذي أتمنى العمل فيه، ودون تفكير قلت صدى الملاعب، والحمد لله تحقق الحلم”.
وحول أسباب نجاح “صدى الملاعب”، قال: “أسباب النجاح كثيرة، عندما يجتمع فريق صغير بأفكار متنوعة ومختلفة من معظم الدول العربية، مع مقدم محترف وكبير مثل مصطفى الآغا، الإعلامي والمذيع رقم واحد، وفي قناة هي الأولى عربياً والجميع يتابعها، بالإضافة لكون البرنامج لا يعتمد على كرة القدم فقط بل يعتمد على كل ما يهم الشارع العربي رياضياً، فبالتأكيد سيكون البرنامج هو الأول ودائماً يسعى لأن يبقى الأول”.
وتابع: “في برنامج صدى الملاعب التنوع موجود، جميع فريق الإعداد من أصحاب خبرات كبيرة وباع طويل في العمل الإعلامي.. البعض يعشق لغة الأرقام والإحصائيات، والبعض يحب دمج الكوميديا بالرياضة وغيره، وهذا أحد أهم أسباب نجاح البرنامج”.
وعن عمله في البرنامج، قال: “أنا أحد المعدين والمسؤولين عن البرنامج، رغم تواجد أسماء وخبرات كبيرة، وهذا الشيء لم يأت من فراغ بل بالعمل والتعب والثقة الكبيرة بما أقدم وأفعل من القائمين على البرنامج، وعلى رأسهم مدير قسم الرياضة في mbc الإعلامي مصطفى الآغا، الشخص الذي استفدت منه كثيراً، ومنح كل أعضاء الفريق الحرية الكاملة للإبداع”.
وأضاف: “التقيت وحاورت أسماء كبيرة في العالم، منها: رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري انفانتينو، كابيلو، ليبي، مسعود أوزيل، روماريو، زانيتي، وغيرهم الكثير، بالإضافة لمعظم نجوم عالمنا العربي”.
من جهة أخرى، أكد “الجاموس” أن تركيزه منصب بالدرجة الأولى على الإعداد، لكنه في بعض الأوقات يكتب المقالات هنا وهناك، إضافة لعمله في مجال التسجيل الصوتي “فويس أوفر”.
وأردف: “عملت في الجرائد والمجلات والقنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، وفي عدة مجالات، بالسياسة والاقتصاد والفن والثقافة والرياضة. بدايتي كانت في سوريا بين المطبوع والعمل التلفزيوني، قبل أن أنطلق بشكل مهني أكبر وبرحلة طويلة في دبي، حيث عملت كمدير تحرير لمجلتين، ثم انتقلت إلى إحدى القنوات السورية في دبي كمعد ومذيع، قبل أن أحط الرحال فيmbc وصدى الملاعب منذ نحو ثمان سنوات”.
واختتم بالحديث عن حياته بعيداً عن العمل: “حياتي ليست بعيدة عن الإعلام، فأغلب الوقت أقضيه مع زوجتي الإعلامية الأردنية نداء عبد المجيد، وابني آدم، وحتى خارج المنزل معظم أصدقائي هم من الوسط الإعلامي، لذلك الإعلام داخل حياتي سواء أردت ذلك أم لا”.