متابعة- بتول ضوا
يتوازن النظام الغذائي الصحي والسليم بتناول الفاكهة إلى حانب الخضراوات واللحوم. فهي مصدر مهم لعناصر غذائية عدة يحتاجها الجسم. منها الفيتامينات والمعادن والألياف والفلافونويدات والبوليفينول ومضادات الأكسدة.
في هذا الصدد توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول من 4 إلى 5 حصص من الفاكهة يومياً. وعليه هناك بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لعدم تناول الفاكهة والتي يتم حصرها فيما يلي؛
– زيادة الوزن
يكمن خطر الاستغناء عن الفاكهة في استبدالها بأطعمة غير صحية وخاصةً الوجبات السريعة، التي تتسبب في زيادة الوزن.
كما أن الفاكهة غنية بالمياه والألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع ومنع الإفراط في تناول الطعام.
– آلام العضلات
تؤثر ممارسة التمارين الشاقة على العضلات، وإذا كنت تتجنب تناول الفاكهة، فإن آلام العضلات تكون أسوأ وتدوم لفترة أطول.
وقد كشفت إحدى الدراسات أن التوت الأزرق يقلل بشكل فعال من الالتهاب وآلام العضلات الناجم عن التمارين الرياضية.
– نقص السكر في الدم
يعد التعب والدوار من الأعراض الشائعة لانخفاض نسبة السكر في الدم، وتعتبر الفاكهة مصدراً جيداً للكربوهيدرات الصحية.
كما أنها لا تسبب الشعور بالانتفاخ، ونظراً لأن الفاكهة تحتوي أيضاً على الألياف، فهي لا تسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم.
– مشاكل الجهاز التنفسي
يعاني الرياضيون الذين يتبعون نظام غذائي لا يحتوي على الفاكهة من المزيد من مشاكل الجهاز التنفسي، بما في ذلك تفاقم الربو الناجم عن ممارسة الرياضة.
– شيخوخة الجلد
عند عدم تناول الفاكهة، فإن الشخص يفقد مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجلد.
كما تحتوي بعض الفواكه على فيتامين سي الذي يساعد في إصلاح الكولاجين وتعزيز المناعة، ويمنح الكولاجين البشرة نضارتها.
– الغازات والإمساك
تعمل الألياف الموجودة في الفاكهة كمواد حيوية في الأمعاء عن طريق تغذية بكتيريا الأمعاء الجيدة، وتسبب كثرة البكتيريا السيئة غازات وانتفاخ والإمساك والتهاب مزمن في الجسم.
مما قد يؤثر على جهاز المناعة وصحة القلب والأوعية الدموية، إلا أن تناول حصتين من الفاكهة يومياً يخفف العديد من هذه المشكلات ويحسن الصحة العامة