متابعة- غرام محمد
أثناء فصل الخريف. تبدأ الحرارة بالإنخفاض شيئاً فشيئاً حتى تبلغ أدنى مستوياتها عندما يحل فصل الشتاء. عندها. نحاول قدر المستطاع أن نعتمد العديد من التقنيات التي تساعدنا على الشعور بالدفء. على سبيل المثال. نقوم بتشغيل أجهزة التدفئة. ونرتدي طبقات عديدة من الملابس. كما نميل أيضاً إلى اعتماد نظام غذائي محدد. تتنوع هذه الأطباق ما بين اليخنة واللحم المطهو. واللحم المملح. والحساء. والدجاج المطهو التي تقدم جميعها مع مجموعة متنوعة من الخضروات الموسمية. إليكم أبرزها:
الزنجبيل الطازج:
تعمل هذه النبتة على تحسين الدورة الدموية مما يسمح بتدفق الدم لتدفئة أطرافكم بشكل أكثر فعالية. من أجل تجنب الشعور بالبرد، استهلكوا أكبر كمية ممكنة من الزنجبيل ومن الأفضل تناوله في شكله الخام للإستفادة منه للحد الأقصى.
الفلفل الحار:
هل شعرتم قط بالحرارة التي تطغى على جسدكم فور تناولكم للفلفل الحار؟ يحدث ذلك لأن الفلفل الحار غني بالكابسيسين الذي يعطيه مذاقه الحاد. يلعب هذا الأخير دوراً مماثلاً لدور الجينجيرول الموجود في الزنجبيل والذي يقوم بتنشيط عملية إنتاج الأدرينالين والنورادرينالين. يقوم ذلك بتحفيز إيقاع جسدكم. ويسمح لأعضائكم بالعمل بشكل أفضل. وفقاً لدراسة أمريكية تم نشرها عام 2011، يقوم الكابسيسين بتحفيز المستقبل الحراري VR1 الموجود في الدماغ. والذي ينتج عنه شعور بالحرارة. والدفء عند استهلاك الفلفل الحار.
زيت جوز الهند:
يساعد استهلاك زيت جوز الهند. على توليد الحرارة داخل الجسم. وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
البطاطا الحلوة:
عندما تتم عملية أيض بعض الأطعمة. يتم تنشيط العملية التي يولد من خلالها الجسم الحرارة بمستويات متفاوتة. تقوم البطاطا الحلوة. والخضروات الشتوية بشكل عام بتنشيط عملية التوليد الحراري بشكل كبير. يساعد الهضم البطيء لهذه الأطعمة. في الحفاظ على حرارة الجسد.