متابعة – لجين اسماعيل :
كاشفا في تصريحات سبب قراراته الغريبة في مباراة تونس ومالي بالجولة الأولى من البطولة. خرج الحكم الزامبي “جاني سيكازوي” الذي أثار الجدل في كأس الأمم الإفريقية، عن صمته.
قال الحكم الزامبي إنه نقل إلى المستشفى جرّاء معاناته من ضربة شمس. مشيرا إلى أنه كان “قريبا من الموت”.
أضاف: “لو لم أتصرف بنفس الطريقة. التي قمت بها في المباراة لكنت في عداد الأموات”.
وتابع: “كنت محظوظا لأنني لم أدخل في غيبوبة. كان من الممكن أن تكون النهاية مختلفة تماما. أخبرني الأطباء أن جسدي لم يبرد. زمن قصير كان يفصلني عن الموت”.
ويضيف: “ألهمني الله أن أنهي المباراة. لقد أنقذني، واتخذت القرار”.
هذا و أوضح الحكم الزامبي: “الطقس في ليمبي حيث أقيمت مباراة تونس ومالي. كان حارا والرطوبة عالية للغاية. كنت أشرب الماء ولكني لم أشعر بأني ارتويت. كل شيء ارتديه كان ساخنا حتى معدات الاتصال. فجأة لم أعد أسمع شيئا سوى صوت أخبرني أنهي المباراة.
يشار إلى أن سيكازوي أقدم على إنهاء المباراة بين مالي وتونس في الدقيقة 89:42. أي قبل نهاية الوقت الأصلي. كذلك قام بذات الأمر أيضا في الدقيقة 86 معلنا نهاية المباراة. قبل أن يتنبه أنه على ارتكب خطأ، ويكمل المواجهة.
وبعد دقائق من دخول اللاعبين الى غرفة تبديل الملابس. عاد أحد مساعدي الحكم الرئيسي واستدعي المنتخبان مجددا إلى أرض الملعب لاستكمال المواجهة. وفي حين عاد لاعبو مالي لم يعد نظراؤهم التونسيون.
وقال مسؤول من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” في بيان: “بعد الاطلاع على احتجاج تونس. وتقرير جميع مسؤولي المباراة. قررت اللجنة المنظمة رفض احتجاج المنتخب التونسي. واعتماد نتيجة المباراة 1-0 لصالح مالي”.