أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إنه بعد عامين من انتشار الوباء المستجد، أصبح لدينا آليات يمكن من خلالها أن نتجنب الإصابة بالوباء، مشيرا إلى أن أول تلك الخطوات هو التطعيم. والدولة توفر كل أنواع التطعيمات بكميات تغطى الأعداد المستهدفة وتغطى الجرعات المعززة. بالإضافة إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات.
وأضاف: “تحورات الوباء تتمثل فى أن الفيروس بمجرد دخول الجسم، يبدأ فى دخول الخلية ويستنسخ نفسه. وبالتأكيد ليست كل النسخ متشابهة وسنجد اختلاف بين النسخة والأخرى، وتحورات كورونا تحدث بهذا الشكل. فيحدث تغيرات متعلقة بالتكوين الجينى، وحينها يسعى الفيروس لأن يزيد فى الانتشار. ويسعى للتكاثر والتغلب على الجهاز المناعى للإنسان”.
وأشار: “عادة نجد أن كثرة تحورات الفيروس، تؤدى إلى إضعاف الفيروس، وما يحدث الآن فى متحور أوميكرون، إنه زاد من معدلات انتشاره. مقارنة بالفيروس الأصلى والمتحورات التى سبقته للفيروس. حيث أن المصاب الواحد يمكنه أن ينقل العدوى من 16 إلى 19 شخصياً.
وأكمل: “لكن الآن لدينا أمر لم يكن يتواجد بنفس السعة، وهو التلقيح والمناعة المجتمعية، وأصبح هناك قدرة للجسم على مقاومة الفيروس، وكان هناك علاقة طردية بين زيادة الإصابات واللجوء للمستشفيات والرعايات. ولكن فى متحور أوميكرون اختلف الأمر ولم كذلك”.
وتابع: “لابد من التعامل مع أى أعراض لنزلات البرد على إنها كورونا، فنقوم بعزل أنفسنا، ثم التعامل مع الأعراض. سواء كانت ارتفاع فى درجات الحرارة أو آلام الحلق. ولكن إذا استمرت الحرارة ولم تستجب إلى مخفضات الحرارة، فعليه اللجوء للمستشفى مباشرة.
ولفت إلى أن المستشفيات تمتلك عيادات عزل وفرز، مخصصة بالكشف على الأعراض المشتبه فيها، ونتوجه أيضاً إلى المستشفى فى حال وجود صعوبة فى التنفس”.