متابعة: روان ديوب
أيقظت جائحة كورونا دول العالم على وباء آخر ينتشر في كل منزل ولا يفرّق بين كبير ومراهق وصغير. وهو مرض جفاف العين (DED).
أصبح مرض جفاف العين شائعاً بشكل متزايد بين الأشخاص، خاصة في ظل الحجر المنزلي والدراسة والعمل من المنزل. وفقاً لمجلة لها.
وأكد الأطباء أن بسبب الاعتماد على الأدوات الإلكترونية في الفترة الأخيرة. بات الكثير من الأشخاص يعانون حرقاناً في العيون أثناء العمل لفترات طويلة. وصعوبة في إبقاء العينين مفتوحتين بسبب الإحساس بجسم غريب فيهما. وأحياناً عدم وضوح الرؤية بسبب جفاف العين.
وبسبب الوباء العالمي المنتشر، شهد العالم تحولاً في الروتين اليومي للأشخاص من كل الفئات العمرية. مع المبالغة في استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف والأجهزة اللوحية، مما تسبّب في قفزة تقارب الـ 30-40% في حالات جفاف العين حول العالم خلال العام الماضي.
يشار إلى أن مرض جفاف العين هو حالة لا توفر فيها الدموع ترطيباً مناسباً للعينين. إما بسبب عدم كفاية الإنتاج أو ضعف الاحتفاظ بها في العينين.
ويمكن أن يرتبط هذا المرض بأعراض مثل احمرار العين، وألم العين، والإرهاق، والإحساس بالوخز أو الحرق في العين. وعدم الراحة من العدسات اللاصقة، وتشوّش الرؤية العابر، وتراجع القدرة على تحمّل مشاهدة الشاشة لفترات طويلة. وما يسبّبه ذلك من إجهاد لعضلات العين، فيشعر الشخص بألم في العين وصداع في الرأس.
ولتجنّب جفاف العين، من المهم أخذ فترات راحة متكررة من استخدام الشاشة. والحفاظ على وضعية جيدة والمواظبة على ترطيب العين