متابعة- بتول ضوا
تصلب الجلد من أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي الى تصلب الجلد وتليفه. إلى جانب حدوث تغيرات في الأوعية الدموية وتكوين أجسام مضادة ذاتية.
وينقسم تصلب الجلد إلى نوعين، هما:
– تصلب الجلد الجهازي المحدود: والذي يؤثر بشكل أساسي على اليدين والذراعين والوجه.
– تصلب الجلد الجهازي المنتشر: والذي يتطور بسرعة هائلة ويؤثر على مساحة كبيرة من الجلد. بالإضافة إلى واحد أو أكثر من الأعضاء الداخلية مثل الكلى والمريء والقلب والرئتين.
ويرفع النوع الأول خطر الإصابة بضعف العضلات وآلام المفاصل ومتلازمة النفق الرسغي.
في حين قد تترتب على النوع الثاني عواقب وخيمة تتمثل في قصور القلب والفشل الكلوي والالتهاب الرئوي والارتجاع المريئي.
إلى الآن لم يتمكن الطب من إيجاد علاج محدد لمرض تصلب الجلد؛ نظراً لأن سبب المرض غير معلوم على وجه الدقة.
لذا يعتمد العلاج على حالة كل مريض على حدة ويهدف إلى تخفيف أعراض المرض. ويشمل العلاج على سبيل المثال الأدوية، التي تعمل على زيادة تدفق الدم إلى الأطراف.
كما أن أحد الركائز الأساسية لعلاج المرض هي استخدام الأدوية المثبطة للمناعة