متابعة – شادي علوش
شن لاعب وسط المنتخب السوري إياز عثمان، هجوما لاذعا ، على الجهازين الفني والإداري للمنتخب.
وذلك عقب الخسارة أمام الإمارات، بهدفين نظيفين، في التصفيات المونديالية.
وتحت عنوان (لم يُعد منتخب وطن بل منتخب الأشخاص)، قال إياز في منشور عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي:
يؤسفني أن أخبركم بأنّ منتخب سوريا يتحكم فيه أشخاص وسط غياب للعمل الإداري والفني الاحترافي.
ولم أكن أتوقع أن أعيش هذه اللحظات السيئة داخل المنتخب الّذي كنتُ اعتقده كعائلة تسودها المحبة والمودة.
وتابع : لا أخفيكم، المنتخب يتحكم به أربعة لاعبين ولهم السلطة بمعظم القرارات.
وسبق وأن قالها لي المدرب نزار محروس قبل مباراة إيران: “إذا بلعبك رح يزعلوا لاعبين غيرك”.
وأضاف: كما أن المدرب تيتا هو رجل منساق ومُسير، يسمع لغيره وينفذ طلبهم ليحافظ على منصبه.
ويزعم بأنّهُ والد للاعبين ولكن هل تعامل معي كما يتعامل الأب مع الابن حقاً؟!
واستطرد: إضافة إلى أنّني شخصٌ سوري الهوى والهوية قبل أن أكون كردياً.
ولكن نظرة العنصرية تطغى داخل المنتخب سواء داخل الفندق أو في التمارين والمباريات.
قد أرادوا تشويه صورتي وأن ينال إياز الإساءة وتقديمه كلاعب غير محترف، ولكن لن ينجحوا بذلك لأن الجمهور يعلم الحقائق كاملةً.
وسبق لي وأن فضّلتُ المنتخب على جميع الأندية التي لعبتُ لها، لأن منتخب بلدي فوق الجميع.
كنتُ أرغب أن يتم التعامل معي بطريقة أفضل، لا أن يتم تهميشي وطردي بهذا الشكل.
واختتم: اعتذر للجماهير السورية كافة، وسيبقى إياز محباً ومخلصاً لكم، وسأعود للمنتخب وهذا واجب عليّ تجاه وطني.
ولكن بعد أن يكون التغييرات قد حدثت في الفريق وأولها أن يحضر الاحتراف والعدل والإخلاص في العمل أمام الله وأمام عامة الناس.