متابعة- بتول ضوا
بعد رفع قضية تشهير ضد المنتج أحمد السبكي. أتُهم فيها بتشويه سمعة امرأة ادّعت ظهور صورتها ضمن مشاهد فيلم “الفرح” بدون إذنها. حيث ظهرت بأكثر من مشهد خلف الفنان الراحل محمود الجندي أحد أبطال العمل
وصدور حكم غيابي بحبس السبكي ستة أشهر، وتغريمه ١٠ آلاف جنيه، وكفالة ٥ آلاف جنيه. قضت محكمة الاستئناف بسقوط الحكم وبراءة السبكي من التهمة المنسوبة إليه.
حيث ثبُت أن المدعية كانت تعمل في وقت إنتاج الفيلم راقصة استعراضية. ومن الطبيعي أن تكون صورها متداولة لدى كل متعهدي الأفراح في مصر. وأن ظهور صورتها في الفيلم لم يكن مقصوداً.
وكشف أشرف عبد العزيز المحامي بالنقض اللغز الذي قدّمه ضمن مرافعته لتقضي محكمة جنح مستأنف شمال الجيزة ببراءة أحمد السبكي.
حيث قدّم شهادة من الإدارة المركزية الى المصنفات توضح أن المدعية كانت تعمل راقصة في عامي ٢٠٠٧ و ٢٠٠٨ وقت تصوير مشاهد فيلم “الفرح” .
ودفع عبد العزيز بانتفاء أركان جريمة انتهاك حرمة الحياة الخاصة بركنيها المادي والمعنوي. وانتفاء المكان الخاص لكون المدعية بالحق المدني فنانة استعراضية “راقصة” بالفعل. وصورها موجودة في الكثير من مكاتب التعاقد على الحفلات، مثلها مثل صور أي فنان مهني.
ولعدم ثبوت وجود الركن المادي للجريمة. حيث إن المتهم لم يلتقط أي صورة للمدعية بالحق المدني. بل هي صورتها الفعلية الموجودة لدى العديد من متعهدي الحفلات آنذاك وقت تصوير الفيلم وعرضه وعدم وجود جريمة في الأوراق.