متابعة: روان ديوب
أوضحت والدة عبد الرحمن أسامة، صاحب الـ15 عاماً من عمره، والمقتول على يد صديقه بأحد شوارع منطقة دار السلام بالقاهرة في مصر. تفاصيل واقعة مقتل نجلها على يد زميله، وتلقيها خبر وفاته.
وقالت الأم إنها لم تعلم بالواقعة إلا بعدما أبلغها أحد الأطفال بأن “عبد الرحمن” مصاب بطعنة في بطنه وعلى يده آثار دماء: “رحت لقيت إبني مرمي في حوش أحد المنازل اللي جنبنا. وهو ساجد وغرقان في دمه وماسك بطنه، الناس شالوه وأخدوه علي المستشفى. ومات في التوك توك والناس واخدينه فيه، كان مطعون 3 طعنات في بطنه وفي ظهره وطعنة في قلبه 7 سنتيمتر. صاحبه قتله بسبب 25 جنيه، المتهم بعت اثنين من أصحاب عبد الرحمن عشان ياخدوه من محل البلاي ستيشن وفجأة لقاه بيقتله بالمطواة”.
وأضافت والدة المجني عليه: “إبني عمل إيه لكل دة عشان يتقتل بالمشهد المرعب دة، دة كان لسة مشتري لبس جديد. وقالي يا ماما أنا هخرج مع أصحابي في ليلة رأس السنة وكان عنده إعاقة من وقت ولادته، وغلبان. والمتهم مشهور وسط أصحابه في المنطقة إنه بيبلطج علي أصحابه، وكل الناس زعلانة على إبني، كان طيب ومحترم وكل الناس بتحبه”. وفقاً لما جاء في موقع الوطن.
وفي التفاصيل، بدأت الواقعة عندما تبلغ لقسم شرطة دارالسلام بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات باستقبالها جثة «عبد الرحمن أ» طالب ومقيم بدائرة القسم. متوفي إثر إصابته بجروح متفرقة، وتبين حدوث مشادة كلامية بين المصاب وصديقه. المقيم بدائرة القسم، أثناء تواجدهما داخل أحد محال الألعاب الإلكترونية بمنطقة سكنهما. تطورت إلى قيام المتهم على إثرها بالتعدي على المجني عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض محدثاً إصابته التي أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته “السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة”. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. وإحالة المتهم للنيابة التي قررت حبسه على ذمة القضية.