متابعة – مظفر إسماعيل
كشفت دراسة جديدة أن الطفرات المتعددة في متحور أوميكرون من فيروس كورونا. تتيح له الالتحام بالخلايا البشرية بصورة أكثر فعالية من المتحورات الأخرى.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن “باحثين من جامعة بريتش كولومبيا في كندا. قاموا بدراسة المتحور باستخدام المجهر الإلكتروني فائق البرودة. وهو أسلوب يقدم صوراً للفيروس بدقة عالية للغاية”.
وقال الدكتور “سريرام سوبرامانيام”، كبير واضعي الدراسة، وأستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة بريتش كولومبيا. إنهم وجدوا أن ” متحور أوميكرون لديه قدرة التحام أعلى من الفيروس الأصلي. وذلك بسبب الصلات الجديدة التي وجدت بين الفيروس ومستقبلات الخلايا البشرية”.
وبالإضافة لذلك، قام الباحثون باختبار قوة متحور أوميكرون أمام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة والبشرية. وخلصوا إلى أن المتحور لديه قدرة أكبر على مقاومة جزيئات النظام المناعي مقارنة بالمتحورات الأخرى.
ومازال يتعين أن تخضع الدراسة لمراجعة الأقران. ولكنها متوافقة مع بحث أخر حديث بشأن خصائص أوميكرون شديدة العدوى.
وخلصت الدراسة إلى أن قدرة أوميكرون على الالتحام أعلى من متحور دلتا. وأعلى بكثير من فيروس كورونا الأصلي.
كما فحصت الدراسة قدرة بروتين سبايك لأوميكرون على تجاوز الأجسام المضادة البشرية. والأجسام المضادة من علاجات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
وأكدت الدراسة البيانات على أرض الواقع، التي تظهر أن متحور أوميكرون. لديه قدرة أكبر على التهرب من الأجسام المضادة مقارنة بالمتحورات الأخرى. مما يعني أن العلاجات تصبح أقل نجاحاً في مواجهته.