متابعة _ لمى نصر:
بعد الحادثة المروعة التي أسفرت عن حرق أب حتى الموت على يد ابنته، قال “أحمد .ش” صاحب الـ27 عاماً، ويعمل في مقهى بمنطقة بولاق الدكرور “هي قالتلي إنها هتموت أبوها مرتين، مرة بالسُم ومرة هتولع فيه، فأنا نصحتها”. وذلك بعد ثبوت تورطه في القضية كونه عشيقها، وأقام معها علاقة غير شرعية.
يقول الشاب في أقواله أمام جهات التحقيق، إنه ترك مسكن والده منذ حوالي 5 سنوات، وتزوّج عرفياً من إحدى الفتيات دون علم أهليته، وأنجب منها فتاة صغيرة لا يعلم عنها شيئاً، ولما أحس باختلاف طباعهما، طلقها وظل وحيداً، وفي خلال الأربعة أشهر المنصرمة كانت الطفلة المتهمة تقيم بالطابق الثاني بذات العقار، تصعد إليه وشعرها ينساب عليها فأعجبه جمالها وجسدها وانهال عليها بكلام معسول ووعود بزواجها فاطمئنت له، وقصت عليه قسوة عيشتها وما تتعرض له من أبيها، ومدى إهانته لكرامتها وسبابها وإذلالها وأنها حاولت الشكوى لوالدتها والانتقال للعيش رفقتها.
وأضاف الشاب: “أنه في يوم حال جلستهما سوياً صعدت إليه حال ارتدائها جلباباً ضيق وعرضت عليه إقامة علاقة غير شرعية معها لإرغام والدها على تزويجها له، فتتمكن من تركه وقسوة معيشته، وبالفعل أقام المدعو “أحمد .ش”، علاقة جنسية معها، وعقب ذلك واجه أبيها المجني عليه بما حدث بينه وبين كريمته، فكان اتفاقهما إعلان زيجتهما”.
وتابع، “أنهم ذهبا لشخص يدعى عزت مأذون شرعي، إلا أن الأخير رفض تزويجهم -كونها قاصر- إلا أن المتهمة كانت تصعد إليه وأنه كان على علم بسنها الحقيقي وكونها طفلة، وقرر في الفترة الأخيرة قبل وقوع الجريمة عقب انتقالهما للعيش بمكان آخر، كان يتواصل معها هاتفياً، وأخبرته أنها ستتخلص من أبيها وستُزهق روحه مرة بدس السم ومرة بإشعال النيران فيه”.