متابعة – لجين اسماعيل :
يبدو أن غاية الأم في الحياة هي أن تؤدّي دورها على أكمل وجه بحيث تقدم لطفلها كل احتياجاته. لكن لا مفرّ من بعض التصرفات التي تقوم بها بعفوية والتي تضرّ به. فما هي هذه التصرفات؟
البدء بالطعام وشرب الماء قبل الستة أشهر
قبل بلوغ الستة أشهر. الحليب وحده يكفي. فجهاز الأطفال الهضمي ليس جاهزاً للطعام ولم يطور الأنزيمات الكافية لعملية الهضم ما يعرضهم لمشاكل صحية كبيرة في الكبر.
وضع ألعاب وأغراض ووسادة في مهده
ما لا يدركه البعض هو أنّ الطفل لا يحتاج أكثر من فراشٍ مريح وجوٍّ هادئ للنوم. وأنّ الألعاب لا سيّما إذا كانت ناعمة قد تشكّل خطورة على حياته أثناء النوم كما يمكن أن توقظه.
هز الطفل باستمرار
هذا التصرف العفوي قد يضرّ الطفل كما أنّه يشكّل مخاطر جدية على صحته.
الإنارة الليلية لو كانت خافتة
إذا كنت من الأشخاص الذين لا يستطيعون الإستغناء عن الإضاءة في غرف أطفالهم، فننصحك باستبدال مصادر الإنارة المعتادة بأخرى صحية. والجئي إلى الضوء الأحمر أو البرتقالي بدلاً من الضوء الأبيض والأخضر والأزرق التي تؤدي إلى إخلال الساعة البيولوجية للجسم.
دغدغة الطفل
كثيرون يعمدون إلى دغدغة أطفالهم من أجمل سماع ضحكاتهم. ولكنّهم، لا يعرفون أنّ الأطفال سيضحكون حتى ولو كانوا يكرهون التعرض للدغدغة
عدم إعطائه طعام اليد
من المفيد أن تعطي طفلك الطعام باليد ليكتشف قوام الطعام وملمسه ويكون ذوقه الخاص ولتحويل الأكل إلى متعة لدى صغيرك. قطعي الخضار وشكلي الأطعمة على شكل أصابع وأعطيها لطفلك ليتناولها بنفسه. ولا تقلقي من الأوساخ فهي تزيده مناعة.
وضع الطفل حذاء ليمشي
ينصح أطباء الأطفال بالسماح للطفل بالمشي حافي القدمين في البيت .طبعاً لأن ذلك يقوي عضلاته ويساعده على تحسس الأرض. طفلك لا يحتاج إلى حذاء ليمشي.
تعليم الطفل دخول الحمام في سن مبكر
الطفل ما بين عمر السنة وسنة ونصف لا يزال غير قادراً على التفاعل مع نداءات جسمه بالشكل الصحيح.