متابعة: روان ديوب
يجب أن تستحم النساء أثناء فترة الطمث، لأن ذلك يساعد على النظافة الشخصية في هذه الفترة. والتقليل من التقلبات المزاجية، والتخلص من البكتيريا التي يمكن أن تتراكم على الجسم.
إليكِ أهم الفوائد الصحية للاستحمام في هذه الفترة، وما هي الأضرار التي يمكن أن تلحق بالجسم. وفقاً لما ورد في موقع مصراوي:
الفوائد:
– يساعد في إزالة الدم، ما قد يعزز من التقليل من الدم حتى يصل إلى الحد الأدنى له. وإزالة الرائحة التي يسببها تدفق الدم.
– يساهم أيضاً الاستحمام بالمياه الدافئة، على التخلص من تقلصات الرحم وتهدئة آلام الظهر المصاحبة لفترة الطمث.
– احرصي على تنظيف المنطقة الحساسة في فترة الطمث، ويفضل استخدام غسول طبي خالٍ من الروائح للتنظيف، كي لا يتسبب في حدوث أي التهابات.
– تقلل المياه الدافئة من الشعور بالتشنجات والتهاب أسفل الظهر، فضلاً عن تنشيط الدورة الدموية، والتخلص من البكتيريا.
– إذا كنتِ تشعرين بالانتفاخ أو الاتساخ، أو المزاج المتقلب، لذا عليك الاستحمام على الفور، لأن المياه ستساعد في تخفيف آلام البطن لديك.
– يساهم تدليك الجسم أثناء الاستحمام بطريقة دائرية، في التخفيف من الألم والتقلصات.
– يجب عليك أن تتجنبي التعرض المباشر لتيارات الهواء بعد الاستحمام، حتى لا تكوني عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
الأضرار:
قد يكون لديك فرصة أكبر للإصابة بعدوى عند الاستحمام خلال فترة الطمث. حيث يصبح عنق الرحم أكثر استرخاءً واتساعاً خلال هذه الفترة، ما قد يزيد من احتمالية دخول العدوى إلى الرحم.
– يمكن أن يزيد الماء الدافئ من تدفق الدورة الشهرية، فضلاً عن أنه يمكن أن يساعد في زيادة الدوخة المرتبطة بغزارة الدم. لذلك من الأفضل إذا كنتِ تعانين من فقر الدم أثناء هذه الفترة، تجنب الاستحمام بالماء الساخن.
– لا تتمكنين من الحصول على نظافة كاملة كما تريدين، وذلك بسبب النزيف أثناء الاستحمام.