متابعة- غرام محمد
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تدفعك إلى أكل زبدة الفستق حيث تعود بالكثير من الفوائد على الصحة.
ومن الضروري أن تتعرفي على أبرز خصائصها التي يمكن أن تساعد على وقايتك من خطر الإصابة ببعض الأمراض، وهكذا ستجدين أنه من المهم تناول زبدة الفستق لكن بـ”اعتدال”.
فوائد زبدة الفستق:
تعتبر زبدة الفستق من المكوّنات التي يحتاج إليها الجسم لأنها تزوّده بالعديد من المغذيات وتؤثر عليه بطريقة إيجابية. وهذه أبرز فوائدها.
– يمكن لتناولها أن يحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والسبب أنها تحتوي على بروتينات طبيعية وعلى دهون فعالة، وهو ما أشارت إليه دراسة أجريت في مؤسسة أبحاث السرطان في معهد الصحة الوطني في الولايات المتحدة، لكن يجب في هذه الحالة الانتباه إلى احتمال المعاناة من الحساسية تجاه هذا النوع من الطعام.
– تسرّع خسارة الوزن. ولهذا يمكن تناولها في إطار نظام غذائي يهدف إلى استعادة الرشاقة. فهي تحتوي على نسبة مهمة من البروتين والألياف والمغذيات، كما أنها لا تسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، ولهذا من المفيد تناول ملعقتي طعام منها مرتين أسبوعياً من أجل إنقاص الوزن، وفي موازاة ذلك يجب اعتماد نظام غذائي صحي.
– يحدّ استهلاك هذه الزبدة من الشعور بالتوتر. فهي تحتوي على الستيرول النباتي الذي يساعد على تعديل مستوى الكورتيزول أو هرمون التوتر في الجسم. كما أنها مصدر للدهون الجيدة ومضادات الأكسدة والحديد والمغنيزيوم والكالسيوم والفيتامين C. ولهذا من المهم إضافتها إلى الوجبات الخفيفة الصحية.
– تعزيز طاقة الدماغ وقوة الذاكرة. فمن المعروف أن زبدة الفستق تعتبر مصدرًا للفيتامين E والزنك والمغنيزيوم والنياسين، ويساعد هذا الفيتامين على تحفيز عمل الذاكرة وخصوصاً لدى الأشخاص المتقدمين في السن، كما أنه يؤخّر الإصابة بـ”الألزهايمر”.