متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة عن ضرورة خضوع البدائل المصنعة لحليب الأم لفحوص دقيقة. بالرغم من تأكيدات المصنعين منح الحليب الصناعي الأطفال الرضّع الفوائد الغذائية عينها لحليب الرضاعة.
وبينت الدراسة أن هذه المنتجات لا تخضع لفحوص دقيقة وأنها قد تتضمن معلومات مضللة على صعيد الفوائد الغذائية.
وكشفت الدراسة أن أربعاً من كل خمس تجارب سريرية لإثبات القيمة الغذائية لهذه المنتجات تنطوي على ثغرات كافية لإثارة شكوك حيال خلاصاتها. لذلك تعد “غير موثوقة”.
وتوجد مشكلة أخرى تتعلق باستثناء بعض التجارب بعض الأطفال الرضّع من المجموعات التي يشملها الاختبار، ما يثير مخاوف من أخطاء في عملية المقارنة. بالإضافة إلى أن صانعي هذه المنتجات مشاركون عن كثب في الدراسات ما من شأنه إفقادها استقلاليتها.
كما اعتبر معدو الدراسة أن التجارب تفتقد للضوابط اللازمة للتأكد من عدم مواجهة الأطفال الرضّع الذين تشملهم التجارب أي مخاطر، خصوصا لناحية قلة التغذية.
وخلصت إلى ضرورة إجراء تغيير بصورة كبيرة في طريقة إجراء التجارب ونشر نتائجها “كي لا يواجه المستهلكون معلومات مضللة”.