متابعة: روان ديوب
بدأ الشاب كرم يشعر بالملل من العلاقة التي تجمعه مع خطيبته، بعدما دبّت الخلافات بينهما. وأخذت العلاقة منحنى مختلفاً، حتى قرر أن ينفصل وينهي الأمر ليذهب كل منهما في طريقه بعد فترة خطوبة لم تتجاوز الشهرين، وهو ما تم بالفعل.
أما الفتاة وشقيقها كان لهما رأي آخر بعد فسخ الخطبة، فطلبت من كرم أن يقابلها المقابلة الأخيرة بحجة أنها تريد التحدث معه. لاستدراجه برفقة شقيقها، تنفيذاً لمخططهما، وحينما توجه إلى المكان المتفق عليه في إحدى مناطق إمبابة، وفي أثناء وقوفه معها فوجئ بشقيق خطيبته يعتدي عليه بـ«مطواة». ليلقى مصرعه عقب وصوله إلى المستشفى بأيام. وفقاً لما جاء في موقع الوطن.
أمام جهات التحقيق، اعترفت المتهمة بتفاصيل جريمتها وشقيقها، عندما واجهتها النيابة بتهمة القتل العمد، فاعترفت أنها استدرجت خطيبها الضحية المدعو كرم فرغلي. بحجة أنها تريد التحدث معه في أمر بعيداً عن فسخ الخطوبة، ولكنها في الحقيقة كانت أعدت خطة مع شقيقها مصطفى لقتله، لأنه أفقدها عذريتها بعدما اعتدى عليها على غير رضاها، على حد قولها.
وبيّنت التحقيقات والتحريات أنها اتفقت مع شقيقها على قتل خطيبها السابق. للانتقام منه بسبب فقدانها عذريتها خاصةً أنها فشلت في إقناعه بالتراجع عن فسخ الخطوبة وبدأت معاملته تتغير معها دون مبرر لدرجة أنه اتهمها بكونها على علاقة مع شاب آخر، وأبلغها بأنه يريد فسخ خطبتهما.
وفى الميعاد المحدد للمقابلة، خرج المجني عليه من منزله الكائن بشارع الوحدة بمنطقة إمبابة، ووصل إلى المكان المتفق عليه للمقابلة مع خطيبته السابقة في منطقة مدينة التحرير، وقبل أن يبدأ في الحديث معها. حتى اكتشف أنه وقع في مصيدة، ليتفاجأ بشقيقها يسدد له عدة طعنات في أماكن متفرقة بالرقبة والصدر والقدم، ثم سدد له طعنة أخيرة استقرت في منطقة القلب، ليسقط الضحية أرضاً وسط بركة من الدماء، وعلى الفور يسرع الأهالي محاولين إنقاذه.
حمل الأهالي المجني عليه مُسرعين به إلى المستشفى على أمل إنقاذه، إلا أن الفريق الطبي بذل كل محاولاته حتى يظل على قيد الحياة. ولكنها باءت بالفشل، والسبب الضربة التي استقرت بمنطقة القلب وكانت قاتلة، ولم يستطع الضحية أن يصمد كثيرًا، وتوفى داخل المستشفى، بعد أيام من دخوله.
أما عن السبب وراء الجريمة، فأكدت أسرة المجنى عليه، أن السبب الذى دفع نجلهم إلى فسخ خطوبته من المتهمة، أنه اكتشف علاقتها بشاب آخر. خاصةً أنه وجد أرقاماً على هاتفها وعندما عاتبها كان ردها “دول صحابي”-حسب قولهم-، فقرر أن يفسخ الخطوبة.
واليوم، قرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهمين، لمدة 15 يوماً على ذمة القضية.