متابعة- بتول ضوا
نال مسلسل “لعبة الحبار” Squid Game، شهرةً واسعةً في جميع أنحاء العالم وحقق ملايين المشاهدات منذ بدء عرضه على شبكة “نيتفيلكس” وحتى الآن.
ويتضمن المسلسل الشهير مشاهد عدوانية وألعاب دموية، تسببت في حالة من الجدل، وتوالت التحذيرات من مشاهدة الأطفال له وتأثير مشاهده عليهم.
وحول تأثير المشاهد على الأطفال، توضح الدكتورة بسمة سليم أخصائي علم النفس وتعديل السلوك والتخاطب، أن الأطفال عادة ما يقلدون أي مشاهد أو مواقف تحدث أمامهم دون دراية لما هو صحيح أو سيء، مؤكدة أنهم لا يستطيعون التميز بين الصحيح والخطأ.
لذا هناك ضرورة لأن يلتفت الأهالي لما يشاهدونه أبنائهم، ومتابعتهم عن طريق الجلوس إلى جانبهم في ذلك الوقت، لتحديد ما هو يلائم المشاهدة أو غير ملائم لسنهم.
ونوهت إلى أن مشاهدة “لعبة الحبار” أو الكارتون العنيف يمكن أن يحول الطفل إلى إنسان دموي، خاصة إذا كان لديه ميول عدوانية منذ الصغر.
وشددت على ضرورة أن يحافظ الآباء والأمهات على عادة التحدث مع الأبناء حول ما يشاهدونه، وتوضيح أن هذا ليس إلا خيال لا يحدث في الواقع، ومدى خطورة هذه الألعاب على حياتهم.
وأضافت أن يراعي الآباء والأمهات سلوكهم الشخصي، فإذا كانت لديهم بعض العادات السيئة ولا يستطيعون التخلص منها، أن لا يفعلوها أمام أولادهم حتى لا يقوموا بتقليدها.