متابعة _ لمى نصر:
هناك الكثير من الأمراض التي يمكن أن تكون مسؤولة عن شعورك بالتعب والإرهاق طوال الوقت، من اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب إلى المشكلات التي تؤثر على صحتك الجسدية.
تعرف معنا على أسباب الشعور بالتعب الدائم..
توقُّف التنفس في أثناء النوم:
بعض الناس يعتقدون أنهم يحصلون على قدر كافٍ من النوم، وينامون الساعات الثماني الموصى بها كل ليلة. إلا أنَّ توقُّف التنفس في أثناء النوم يُعيق حصول الجسم على احتياجاته من النوم، فكل توقف في التنفس فترة وجيزة في أثناء الليل يوقظك لحظة.
عدم النوم الكافي:
حصولك على القليل من النوم يمكن أن يؤثر سلباً في تركيزك وصحتك، فيجب أن يحصل البالغون على 7 أو 8 ساعات من النوم كل ليلة. يسبب عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الشعور المستمر بالتعب والإجهاد وعدم القدرة على التركيز أو بذل الجهد البدني أو الذهني.
الاكتئاب:
قد تتخيل أن الاكتئاب اضطراب عاطفي فقط، لكن عليك أن تعرف أنه يتسبب في كثير من الأعراض الجسدية أيضاً مثل الشعور المستمر بالتعب، والصداع، وفقدان الشهية.
الإصابة بمرض السكري:
تكون لدى المصابين بـ “داء السكري” مستويات عالية من السكر بشكل غير طبيعي في مجرى الدم بدلاً من دخولها لخلايا الجسم، لتتحول إلى طاقة. والنتيجة هي النفاد المستمر لطاقة الجسم، على الرغم من وجود ما يكفي من الطعام، فإذا كنت تعاني التعب المستمر غير المسوَّغ، فعليك أن تسأل الطبيب عن اختبار مرض السكري
تناول القليل من الطعام:
تناول القليل من الطعام يسبب الشعور المستمر بالتعب والإجهاد، ولكنَّ تناول كثير من الأطعمة الخاطئة لا يحلّ المشكلة. فعلاج التعب والإجهاد الناتج عن قلة الطعام يكون بالحصول على نظام غذائي متوازن يساعد في الحفاظ على نسبة السكر بالدم في معدلاتها الطبيعية، ويمنع الشعور بالهبوط الناتج عن انخفاض معدل السكر بالدم.
قصور الغدة الدرقية:
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة في قاعدة رقبتك تتحكم في عملية الأيض، وهي العملية المسؤولة عن السرعة التي يحول بها جسمك الطعام والشراب إلى طاقة. يستخدمها الجسم في أنشطته المختلفة، وعندما تكون الغدة غير نشطة فإن الأيض يصبح بطيئاً، وهو ما يُسمى بـ “قصور الغدة الدرقية”.
الإصابة بمتلازمة التعب المزمن:
إذا استمر الشعور بالتعب أكثر من 6 أشهر، وكان شديداً لدرجة أنك لا تستطيع القيام بأنشطتك اليومية، فمن المحتمل أن تكون مصاباً بمتلازمة التعب المزمن. وهي اضطراب معقد يتميز بالتعب الشديد الذي لا يمكن تفسيره بأي حالة طبية كامنة، ويمكن أن يزداد التعب بممارسة نشاط بدني أو ذهني، ولا يتحسن بالحصول على قسط من الراحة.