متابعة – مظفر إسماعيل
قضت محكمة جنايات عجمان بالإعدام على خمسة آسيويين لقيامهم بقتل رجل أعمال آسيوي. وسرقة مبلغ 109 آلاف درهم من داخل منزله في عجمان مع سبق الإصرار والترصد.
وقررت المحكمة إلزامهم بغرامة مالية قدرها 109 آلاف درهم وإحالة الادعاء بالحق المدني إلى المحكمة المدنية المختصة.
والمتهمون هم “ق، م” يبلغ من العمر 39 عاماً، “م، ت” يبلغ من العمر25 عاماً. “أ، م” يبلغ من العمر 21 عاماً. “ت، س” يبلغ من العمر 27 عاماً، وغيابياً “ج، س” يبلغ من العمر 26 عاماً.
وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ إلى الشرطة من رجل آسيوي يفيد بتغيب صديقه رجل الأعمال حيث لم يجب على هاتفه المتحرك. كما أنه ذهب إليه في شقته وطرق الباب ولم يفتح له.
وانتقلت دورية الشرطة إلى سكن المتغيب، وبمعاينة الشقة تمت مشاهدة ثلاجة رمادية اللون. وشوهدت قدم إنسان خارجة منها، وهي غير محكمة الإغلاق، واتضح بأنها جثة لشخص متوفى وعليها آثار دماء.
واتضح بأن الشخص المتواجد داخل الثلاجة هو الشخص المتغيب في البلاغ وهو صاحب البناية. وبعد البحث والتحري وجمع المعلومات ومراجعة كاميرات المراقبة تم التوصل للجناة وهم 5 أشخاص مستأجرين لشقة في بناية المجني عليه.
حيث شوهد المجني عليه وهو يدخل إلى شقته وقام شخصان باللحاق به داخل الشقة، وفق صحيفة “البيان”. وبعد حوالي ساعتين ونصف شوهد 5 أشخاص يخرجون من الشقة، 3 منهم توجهوا إلى الشقة الخاصة بهم. وشخصان توجها إلى سطح البناية، وتم عمل تعميم على المتهمين وتبين أن 3 منهم على متن الطائرة. وأنها على مدرج الإقلاع فتم إيقاف الطائرة وضبط المتهمين.
وبسؤال المتهم الثالث في تحقيقات النيابة العامة عن الواقعة اعترف بأنه قام بارتكاب جريمة القتل والسرقة بمساعدة المتهمين الـ4. حيث إنهم قاموا بالتخطيط لقتل المجني عليه وسرقته لكونه رجل أعمال وبحوزته مبالغ مالية داخل شقته. حيث قام 3 أشخاص بالدخول إلى الشقة من سطح البناية عن طريق فتحة التكييف وذلك قبل دخول المجني عليه بساعة.
وقاموا بتفتيش الشقة والعثور على 109 آلاف درهم وانتظروه داخل الشقة، وبعد دخوله قاموا بطعنه عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده. وبعد التأكد من مفارقته الحياة قاموا بغسل الجثة والشقة من آثار الدماء، ووضعوا الجثة داخل الثلاجة. ومن ثم مغادرة شقة المجني عليه، والتوجه إلى شقتهم وتغيير ملابسهم ورميها في سلة المهملات خارج البناية. ومن ثم الاختباء في إمارة أخرى، ثم توجهوا للمطار لمغادرة الدولة.