متابعة ـ سوزان حسن
إن التخدير فوق الجافية أو ما يعرف بإبرة الظهر هي الطريقة الأكثر شيوعاً لتخفيف الألم أثناء الولادة، وتعطى في منطقة الظهر ويصبح الجزأ السفلي من الجسم مخدرا” بالكامل و أصبحت هذه الإبرة منتشرة للغاية حتى أن الكثير من النساء يطلبن إبرة الظهر أكثر من أي شيء آخر و قبل أن تسألين عن إبرة الظهر للتخدير أثناء الولادة، من المهم أن تعرفي أن هناك العديد من الخيارات المتاحة لتخفيف الألم و تسهيل الولادة ذلك حتى تكوني مستعدة لاختيار أفضل شيء مناسب لك تعرفي معنا على فوائدها وماضرها .
-فوائد استخدام إبرة الظهر أثناء الولادة
يسمح للأم بالراحة إذا كانت عملية الولادة طويلة.
يجعل الأم تتمتع بتجربة الولادة لأنها لا تشعر بالألم.
تعتبر إبرة الظهر أقوى من مسكنات الألم العادية وذلك يساعد الأم على التغلب على الإرهاق والألم.
كما تمنح الأم الراحة والاسترخاء ويجعلها مستعدة لمرحلة ما بعد الولادة.
-مخاطر استخدام إبرة الظهر للتخدير أثناء الولادة
قد تتسبب إبرة الظهر في انخفاض ضغط الدم فجأة، لذلك يقوم الطبيب المتابع للحالة بفحص ضغط الدم بشكل روتيني لضمان تدفق الدم الكافي للطفل أثناء الولادة.
إذا حدث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم فقد تحتاج إلى بعض السوائل الوريدية والأدوية.
قد تعاني الأم من صداع شديد ناتج عن تسرب سائل الحبل الشوكي، ولكن هذا العرض نادر الحدوث حيث تصاب به 1 % فقط من النساء.
إذا ظهرت هذه الأعراض و استمرت، يمكن إجراء عملية تسمى رقعة الدم هي عبارة عن حقن دم الأم في المنطقة فوق الجافية لتخفيف الصداع.
بعد وضع إبرة الظهر، ستحتاج الأم لتبديل وضعية النوم على الجانبين ومرقبة التغيرات في معدل ضربات قلب الجنين.
قد يؤدي الاستلقاء في وضعية واحدة إلى إبطاء الشعور بالولادة.
قد تعاني الأم من بعض الآثار الجانبية مثل: الرعشة، طنين الأذن، آلام الظهر، وجع في موقع دخول الإبرة في الظهر، الغثيان، صعوبة في التبول.
لبضع ساعات بعد الولادة قد تشعر الأم بتخدير في الجزء الأسفل من الجسم، ويتطلب ذلك الأمر المشي لخطوات بمساعدة أحد الأشخاص.
في حالات نادرة جداً، قد يؤدي استخدام إبرة الظهر إلى تلف دائم في الأعصاب التي تم إدخال القسطرة بها.
