رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

هل يرحل أردا جولر عن ريال مدريد خلال الميركاتو الشتوي؟

كشف تقرير صحفي، عن موقف ريال مدريد النهائي بشان...

حيلة غريبة ستجعلك تنام بسرعة!

أفضل الطرق للحصول على نوم هادئ وفعال النوم هو أساس...

الدوري الأرجنتيني (24): سارمينتو يلاقي بلاتينسي

خاص- الإمارات نيوز تستكمل فجر الأربعاء مباريات الجولة الرابعة والعشرين...

دوري أبطال أوروبا: مانشستر سيتي لتصحيح المسار أمام فينورد

خاص- الإمارات نيوز تنتظر فريق مانشستر سيتي الإنكليزي مهمة صعبة...

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الزبيب؟

فوائد تناول الزبيب للصحة العامة يعتبر الزبيب من الأطعمة الغنية...

دراسة مثيرة.. “الدماغ الثاني الإنسان” يُمهد الطريق لعلاج أمراض عدة

متابعة- بتول ضوا

رافق التطور الذي شهده المجال الطبي دراسة أعمق لجسم الأنسان والكشف عن الكثير من الحقائق المدهشة والمفاجئة عن آلية عمل مختلف أعضائه.

في هذا الصدد اكتشف باحثون في جامعة ولاية ميشيغن الأميركية حقيقة مثيرة في الأمعاء البشرية، وهي أن الأمعاء تعتبر “الدماغ الثاني” في جسم الإنسان، ويمكن أن يساعد في علاج القولون.

وبحسب الدراسة المنشورة حديثاً في دورية “بانس” فإن الجهاز العصبي المعوي مستقل بشكل ملحوظ، كما يمكن للأمعاء القيام بالعديد من واجباتها المعتادة حتى لو انفصلت بطريقة ما عن الجهاز العصبي المركزي.

ويشير العلماء إلى أن عدد خلايا الجهاز العصبي المتخصصة، أي الخلايا العصبية والدبقية، الموجودة في أمعاء الإنسان يماثل تقريباً العدد الموجود في دماغ القطة.

تُعد الخلايا العصبية أكثر أنواع الخلايا شيوعاً وتشتهر بتوصيل الإشارات الكهربائية للجهاز العصبي، على جانب آخر، فإن الخلايا الدبقية ليست نشطة كهربائياً مما جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للباحثين لفك رموز ما تفعله هذه الخلايا.

أظهر بريان غولبرانسن، أستاذ مؤسسة جامعة ولاية ميشيغن في قسم علم وظائف الأعضاء بكلية العلوم الطبيعية وفريقه أن الخلايا الدبقية تلعب دوراً أكثر نشاطاً في الجهاز العصبي المعوي؛ إذ تعمل الخلايا الدبقية بطريقة دقيقة للغاية للتأثير على الإشارات التي تحملها الدوائر العصبية.

ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في تمهيد الطريق لعلاجات جديدة لأمراض الأمعاء التي تصيب ما يصل إلى 15 بالمئة من سكان الولايات المتحدة.

كما يمكن أن تشارك الخلايا الدبقية أيضاً في العديد من الحالات الصحية الأخرى، بما في ذلك اضطرابات حركية الأمعاء، مثل: الإمساك واضطراب نادر يُعرف باسم الانسداد المعوي الزائف المزمن.

ويشدد غولبرانسن على أنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة تقديم علاجات لهذه المشاكل، إلا أنهم أصبحوا أكثر قدرة على فحصها وفهمها بشكل كامل، ما يمكنهم من العمل على تقديم العلاجات.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي