متابعة- بتول ضوا
لا تعد البستنة هواية جيدة فحسب، بل يمكن أن يساعد امتلاك نباتات داخلية تقديم العديد من الفوائد للجسم، كما وتعكس تأثيرات إيجابية عدة على صحتة الجسدية والنفسية.
لذا إليك كيف يساعد وجود نباتات في المنزل، أو في المكتب، على تعزيز صحتك ورفاهيتك:
– تقليل السموم
في دراسة أجرتها وكالة ناسا في الثمانينات، وجدت أن جذور وتربة النباتات المنزلية تقلل تركيز المركبات العضوية المتطايرة المحمولة جواً (VOCs) بشكل كبير.
حيث يتم إطلاق المركبات العضوية المتطايرة بواسطة عناصر، مثل: السجاد، والدهانات، ومنظفات المنزل والنباتات، ويمكن أن تساعد في تقليلها.
– تقليل ثاني أكسيد الكربون
تستهلك النباتات ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين، فهذه هي الطريقة التي تصنع بها الطعام. وبالتالي، يمكنك أن تنقذ نفسك من الآثار الضارة لهذا الغاز عن طريق ملء منزلك بالنباتات الداخلية.
– النباتات العلاجية
تحمل العديد من النباتات خصائص علاجية يمكننا الأستفادة منها، حيث يساعد نبات النعناع في علاج الأمراض المرتبطة بالهضم.
أما الريحان فله فوائد عدة، من الهضم إلى السعال والبرد، ويمكنك زراعة الصبار، واستخدامه في علاج العديد من الأمراض الجلدية.
– تقليل الإجهاد
امتلاك نباتات في المنزل يساعدك في التخلص من التوتر، ويجعلك أكثر استرخاءً، وقد أجرى الباحثون دراسة على مجموعة من الرجال، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى مع وجود النباتات المنزلية، والثانية تم تكليفهم بمهمة عمل على أجهزة الكمبيوتر.
وتم تسجيل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، لمعرفة مستوى التوتر لديهم.
وأظهرت النتائج أن أولئك في المجموعة الأولى كانوا أكثر استرخاءً، بينما ارتفع ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب في المجموعة الثانية.
– تعزيز المزاج
التوتر والمزاج الجيد خصمان، بينما تساعد النباتات في تقليل التوتر، كما تعزز حالتك المزاجية، وهل هناك أفضل من اقتناء الورود في المنزل، التي ستعزز مزاجك على الفور.
– تعزيز الإنتاجية
من كان يعلم أن نبات العنكبوت هذا سيكون معززاً للإنتاجية أفضل من فنجان القهوة، وأظهرت الدراسات أن وجود النباتات يمكن أن يعزز إنتاجيتك.
فقط تخيل، بالنظر من النافذة، ما الذي تفضل أن تنظر إليه غابة خرسانية أم حديقة هادئة؟ أنت صاحب القرار.