متابعة _ لمى نصر:
هل تصيبك حالة من التكاسل والثقل الجسدي والنفسي هذه الأيام في فصل الخريف؟.. ومع تغير الجو والظروف المناخية المحيطة بك قد تشعر بالنفور من القيام بالكثير من الأعمال التي تعتاد القيام بها كالدراسة والمطالعة والخروج من المنزل، وتصيبك حالة من القلق واضطراب الشهية تجعلك تتساءل عن سببها..
إنها كآبة فصل الخريف، وفي السطور التالية سنستعرض لك طرق رائعة لتخطي هذه الكآبة:
ممارسة التمارين الرياضية:
قد يشعر المرء بالإرهاق والتعب، ولذلك لا يتحمس عادة لفكرة ممارسة بعض التمارين الرياضية. ولكن ذلك من شأنه أن يُسهم في زيادة مستوى الأندورفين، أي هرمونات السعادة التي ينتجها الدماغ.
النوم الكافي:
في فصل الخريف، من المهم الذهاب إلى الفراش في وقت مبكر، ومحاولة التخلص من الأجهزة الإلكترونية التي تحول دون السماح للفرد بالنوم، مثل التلفزيون والإنترنت. وفي حال وجد المرء صعوبة في النوم، من الممكن أن يخرج حتى يتجول قليلاً ويحصل على بعض الهواء النقي.
أشعة الشمس:
تعد 15 دقيقة من أشعة الشمس بصفة يومية ضرورية للتخلص من اكتئاب الخريف. وتساعد أشعة الشمس في زيادة مستوى السيروتونين، وهو الهرمون المضاد للاكتئاب. وفي بعض الأماكن من العالم، قد تغيب الشمس في الأيام الممطرة في فصل الخريف، وبالتالي، من الممكن الخروج إلى الأماكن التي تكون فيها الإضاءة عالية، على غرار المعارض أو محلات السوبر ماركت.
التواصل مع المحيطين بك:
يعد النأي بالذات عن التواصل مع الآخر من العلامات الأبرز للاكتئاب. ولكن قد يمتنع الفرد عن الخروج والتكلم مع من حوله بشكل طبيعي لأسباب عديدة، على غرار ضيق الوقت، ومشاغل الحياة اليومية… وبالتالي، قد يُسهم عدم التواصل مع الآخر في تغذية الشعور بالاكتئاب. ومن المثير للاهتمام، أن البعض يكتفي بالعناية بحيوان أليف في المنزل، أو الانغماس في ألعاب الحاسوب، مما يحول دون سبل التواصل مع الآخر، على أرض الواقع، ويكتفي بالتواصل في العالم الافتراضي.