متابعة – لجين اسماعيل :
بعد اتهام الدكتور “عمرو خيري” رئيس قسم العظام في مستشفى جامعة عين شمس، واثنين آخرين. بالتنمر على الممرض المجني عليه “عادل سالم”. حيث نظرت المحكمة للقضية وقررت تأجيلها لجلسة 29 سبتمبر الجاري.
شرعت النيابة في سؤال المتهم “عمرو خيري” وجاءت أقواله وفق هذا النص.
فقال عن تفصيلات ما حدث: ” اللي حصل أن أنا شغال طبيب في مستشفى النزهة الدولي وعندي ممرض اسمه عادل بيشتغل معايا بقالة أكثر من 23 عاما. وبحكم العشرة اللي ما بيننا أخذنا على بعض وبقيت بعامله زي صديق واتعودنا أن بعد يوم العمل الشاق نهزر ونمزح مع بعض. وناكل مع بعض، ونصلي مع بعض، هو كان بيجي ليا البيت أحيانا.
وفي مرة شايف الكلب بتاعي وقعد يلعب معاه، ولما الكلب بتاعي مات أنا حزنت عليه جدا. ولما عادل شافني حزين قالي أنت حزين ليه؟ قولت له عشان الكلب مات”
وأضاف: “وابتدى يهزر معايا ويمزح على حزني على الكلب، وفي مرة كان هو عندي في المكتب، وعادل قعد يهزر معايا، ويقولي أنت لسه حزين على الكلب. وكان موجود في العياده ساعتها السكرتير اسمه عمرو محمد رفعت، والدكتور معتز مسعد جمال الدين. ”
وتابع:” وقعدنا نهزر مع عادل وخليناه يلعب رياضة ودي مش أول مرة وأنا كنت بصوره فيديو وهو بيلعب رياضة. وبعد كده فوجئت أن الفيديو ده انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والناس قعدت تهاجمني بعد انتشار الفيديو ده. واتقبض عليا النهاردة الفجر وجيت على النيابة العامة النهاردة وهو ده كل اللي حصل”.
س: وما طبيعة علاقتك بالطبيب معتز مسعد جمال الدين؟ومنذ متى تلك العلاقة قائمة؟
علاقة عمل لأنه مرؤوس عندي في مستشفى النزهة الدولي اللي أنا بشتغل فيها. والعلاقة قائمة من حوالي سبعة أو ثمانية سنوات.
س: وما طبيعة علاقتك بالشاكي عادل سالم؟
علاقة عمل لأنه ممرض بمستشفى النزهة الدولي اللي أنا بشتغل فيها. والعلاقة توطدت بعد طول المدة والعشرة وكنت دائما بهزر معاه كأنه أخ صغير لأنه يتمتع بخفة الظل.
س: وما طبيعة عمل الشاكي عادل سالم بمستشفى النزهة الدولي؟
ممرض في المستشفى بيساعد الطبيب المعالج في تجبيس المرضى وتعليق المحاليل. وبيديهم حقن وفك الغرز والغيارات على الجروح.
س: جاء بأقوالك سلفا أنك معتاد المزاح مع المدعو عادل سالم فما طبيعة المزاح بينكما؟
أنا ساعات بخليه يمارس الرياضة زي الضغط وتمارين 9 استعد ونط الحبل. وساعات هو بيجي يعمل الرياضة دي من غير ما أطلب منه عشان يستعرض صحته بهزار.
س: جاء بأقوالك سلفا أن المدعو عادل سالم بدأ المزاح معك بشأن واقعة وفاة الكلب المملوك إليك.. فمتى بدأ ذلك المزاح وما الفترة المستغرقة في ذلك؟
هو بدأ يهزر معايا على موضوع الكلب قبل يوم الفيديو بحوالي أسبوع يوميا تقريبا. لحد اليوم اللي صورت فيه الفيديو.
س: وما هي العبارات التي كان يرددها على سبيل المزاح بشكل تلك الواقعة كما جاء بأقوالك؟
هو كان بيقولي هو أنت زعلان عليه ليه هو ابنك وأنا ممكن اجيب لك 15 زيه من القلج. وبعد ما كلبي توفى جبت كلب ثاني، وقعد يقول على الكلب الثاني أن هو هرب مني من الساحل.
س: وما مضمون الحوار الذي دار بينك وبين المدعو عادل فور لقائك به بتاريخ الواقعة للوهلة الأولى؟
هو أول لما عادل دخل العيادة قالي أنا شوفت الكلب بتاعك في الجراج في العربية بتاعتك، وشفته بيهرب من العربية، وهو كان بيهزر. وأنا قعدت أقوله بهزار متتريقش على الكلب بتاعي كفاية أنك موت الأولاني، وبعد كده ابتدينا نهزر معاه بأنه يعمل رياضة.
س: قص علينا تفصيلا ما الذي حدث في خلال تلك الفترة؟
هو بعد ما قعدت أهزر معاه بالكلام اللي قلت عليه قبل كده قلناله لو نطيت 20 نطة بالحبل من غير ما تقف. هنديك 50 جنيه، وجبنا سلك كهرباء عمرو السكرتير ومعتز مسك الطرف الآخر، خليني أنط الحبل. وبعد كده خليته يحيي الكلب، وأنا كمان أديت التحية للكلب، بس الكلب مكنش موجود كان هزار.
س: وما مضامين الحوارات التي دارت بينكم في خلال تلك الفترة؟
أنا كنت بقول لعادل لو نط الحبل ولو نطيت 20 نطة هاديك 50 جنيه، وقلت له اعتذر للكلب. ولو ما اعتذرتلوش هخليك تسجدله، قالي لا مش هينفع أسجد له، فقولت له خلاص حييه تحية عسكرية.
س: وما مقصدك من عبارة اسجد للكلب التي رددتها بالموقع التصويري؟
أنا مكنش قصدي أي حاجة ده كان تجاوز لفظي غير مقصود وكنت بهزر معاه. وأنا مسلم وحجيت واعتمرت وقبلها كنت لسه مصلي جماعة.
س: وما الأدوات التي كانت آنذاك؟ وما أوصافها؟
سلك كهرباء وعصا خشبية. وأوضح السلك كان سلك كهربائي لونه أبيض، وكان حوالي 2 متر أو أكثر. والعصايا الخشب كان لونها بني فاتح، وطولها حوالي نصف متر تقريبا.
س: وما الأفعال التي تمت تجاه الشاكي عادل سالم باستخدام الأدوات أنفة البيان؟
العصاية أنا كنت ماسكها في أيدي وبهوش بها عادل، علشان كنت بهزر معاه. وسلك الكهرباء معتز كان ماسك طرفه وعمرو كان ماسك الطرف الثاني، كانوا بيخلوه ينط الحبل من فوق السلك.
س: هل كان الشاكي عادل سالم على علم بأنك تلتقط مقطع تصوير الواقعة؟
أيوة هو كان عارف. لأني كنت بوجه كاميرا الموبايل عليه بوضوح وهو أكيد كان شايفني والموبايل كبير مش صغير.
س: أين هاتفك النقال الآن؟
مع بناتي وممكن أجيبه في أي وقت. لأن بعد ما الفيديو اتنشر، قفلت موبايلي لأني اتضايقت من نشر الفيديو وسلمت التليفون لبناتي.