متابعة- بتول ضوا
تسبب جسد الفنانة السورية مروة راتب الذي تغير بشكل ملحوظ إثر عمليات التجميل، بوضعها محط جدل وتنمر كبيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت لفاشنيستا الكويتية فينيسيا المعروفة باسم ”أم ريان“من بين المشاركين بحملة “التنمر” ضد مظهر مروة راتب الأخير عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث نشرت صورة لها بعد أن قامت بحشو منطقة ردفيها لمحاكاة مظهر ”راتب“ بطريقة ساخرة، كما وضعت صورة في حسابها في ”سناب شات“ على شكل باب له منحنيات في محاكاة لمظهر الفنانة السورية.
وعلى الرغم من التزام راتب الصمت حيال تعرضها للتنمر طوال الفترة الماضية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية الشكل اللافت لانحناء ردفيها عقب إجرائها عملية تجميل.
إلا أن ”تنمر“ فينيسيا دفعها للخروج والرد، نظراً لأن الفاشنيستا الكويتية سبق أن هاجمت ”المتنمرين“ وادعت معاناتها واكتئابها من التنمر مراراً حتى أنها وصلت إلى مرحلة الانتحار، لكنها مع ذلك مارست التنمر على الآخرين“.
الأمر الذي أجبر فينيسيا لتقديم الاعتذار من الفنانة
وقالت فينيسيا في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها في ”سناب شات“
أنا ما ذكرتها بالاسم لكن اللبيب من الإشارة يفهم، انت حطيت نفسك بقالب ما خليت أحد ما تكلم عليك ماكو احد ما سوا فاصل كوميدي عليك، ليش اخترني انا ليش جيت علي انا من دون الناس كلهم“.
وأضافت فينيسيا أنها ليست الوحيدة التي قلدت حيث أن هناك شباب قاموا بالتقليد ،إلا أنها الوحيدة التي كانت سبباً بانتشار الصور.
وأشارت فينيسيا إلى أنها قررت بعد استشارة المقربين منها الخروج ”للاعتذار“، وتأكيدها أنها ترفض التنمر و الاستهزاء بأي شخص كما أنها ترفض العنصرية.
وأوضحت الفاشنيستا الكويتية أن الاعتذار ليس ضعفا أو انكسارا، إلا أنها لا تحب المشاكل والدخول بقضايا ومحاكم ومحامين.
وتابعت في حديثها أن من واجبها ونزولاً عند نصيحة متابعيها تقديم الاعتذار، والتأكيد بأنها لم تتقصد بذلك الحصول على شهرة.
من جانبها ذكرت راتب في لقاء لها مع الإعلامية الكويتية مي العيدان أن سبب عدم رفعها قضايا على فينيسيا ”هو الظرف المادي للفاشنيستا الكويتية الذي لا يسمح لها بالدخول في قضايا