متابعة _ لمى نصر:
ينبعث الضوء الأزرق من الهواتف الذكيّة، والأجهزة اللوحيّة، والتلفزيونات، وأجهزة الكومبيوتر، ومصابيح LED، وهو يُعرف بتأثيره المخادع كونه قادر على إلحاق الأذى بنا دون أن نشعر بذلك.
في الوقت الحالي، لا توجد معلومات دقيقة يدعمها العلم حول جميع التأثيرات التي يمكن أن تحدث على الجلد بسبب الضوء الأزرق. ومع ذلك، فمن المعروف على وجه اليقين أنه يسبب الالتهاب والاحمرار.
يمكن للضوء الأزرق أيضاً أن يرسل خلايا الجلد إلى عملية مؤكسدة تحفز الخلايا الملونة بالجلد التي تسمى الخلايا الصبغية على إنتاج المزيد من الصبغة، لذلك، يمكن أن يؤدي الضوء الأزرق إلى تلطيخ الجلد، أو جعله أسوأ، أو حتى يؤدي إلى فرط تصبغ لدى الأشخاص المعرضين لهذه التأثيرات.
وعلقت أخصائية الأمراض الجلدية ماريا باريرا على هذا الأمر، قائلةً: “في الوقت الذي تدخل فيه الخلايا في عملية الأكسدة، يمكن أن تتأثر ألياف الكولاجين، وهي مشكلة يبحث الخبراء حالياً للتحقق من أن هذا يسبب الشيخوخة المبكرة، كما. إذا كان موجباً، يمكن للضوء الأزرق أن يساهم في فقدان الثبات والمرونة.