متابعة- بتول ضوا
اختيار مكان خاطئ لشاشة التلفاز قد يؤثّر سلباً في لوحة الديكور، إلى جانب تأثير ذلك السلبي على صحة أفراد المنزل.
وفيما يلي بعض الإرشادات المساعدة في الاستفادة من مساحة الغرفة، واختيار المكان الملائم للشاشة:
– تحديد المقاسات
وضع التلفاز في مكان مواز لمستوى العينين ضروري، وذلك تلافياً لإجهادهما، أو لإيذاء الرقبة، عندما يضطر المشاهد إلى النظر إلى أعلى الشاشة أو أسفلها.
وفي هذا الإطار، يرى خبراء الديكور أنَه من الأفضل أن توضع الشاشة على الحائط، على ارتفاع 4 أقدام من الأرض، مع عرض مواز لـ 3 أقدام أو أكثر.
كما ينصح الخبراء بعدم وضع التلفاز على الرف، إذ يجعل ذلك الشاشة مرتفعة، فهم يعتقدون بأنَ الحصول على شاشة مسطحة وتثبيتها مباشرة على الحائط بدلاً من وضعها على الرف هو الخيار الأنسب.
– منفذ الطاقة
تأكدي من وجود منفذ للطاقة، بالقرب من المكان الذي ستضعين فيه التلفاز، وذلك حتى تتمكني من التعامل مع أجهزة الصوت الحديثة أو الألعاب الإلكترونية أو الحواسيب التي تتصل بالتلفاز.
الغرفة ذات النوافذ المتعددة
غرفة المعيشة ذات النوافذ المتعددة قد تبدو جذّابة في إطلالتها، إلا أنَها تصعب أمر إيجاد مكان ملائم للشاشة.
ففي هذه الحالة يجب تجنب وضع التلفاز في موضع مقابل للنافذة أو أمامها، وذلك حتى لا تنعكس أشعة الشمس على الشاشة.
ويرى بعض الخبراء أنَ الاستعانة بالستائر الشفافة في هذه الغرفة هي الخيار الأفضل لمنع وهج أشعة الشمس من الدخول بشكل مكثف إلى الغرفة، أثناء مشاهدة التلفاز.
إلى ذلك، من المستحسن دمج شاشة التلفاز بالديكور الخاص بالغرفة، مثلاً: توضع الشاشة في خزانة، مع جعل الكتب والصور الفوتوغرافية تحيط بها، أو توضع على الحائط بالقرب من إحدى الصور الفوتوغرافيه للعائلة المؤطرة داخل إطارات سود.
– الشاشة في غرفة النوم
يرى بعض الأطباء أنَ لحضور شاشة التلفاز في غرفة النوم أثراً سلبيّاً على دورة النوم، إلا أنَ كثيرين يجدون في مشاهدة الأفلام أو البرامج قبل النوم أمراً مسليّاً.
في هذه الحالة، أفضل خيار هو وضع التلفاز في مقابل السرير، وليس في زاوية الغرفة، بخاصّة إذا كانت الأخيرة ضيّقة.