متابعة _ لمى نصر:
مرض الصدفية هو أحد الأمراض الجلدية التي تظهر في شكل طبقات من القشور البيضاء السميكة والجافة على الجلد، نتيجة لإطلاق خلايا T أحد أنواع الخلايا البيضاء المناعية للمواد الكيميائية التي تعمل على تحفيز تكاثر الخلايا في أجزاء من الجلد..
في هذا السياق، سنستعرض بعض الخرافات التي تدور حول مرض الصدفية.. ولكنها غير صحيحة:
الصدفية مرض معدٍ:
في حين أن الصدفية مرض جلدي، إلا أنه ليس معدياً كما يعتقد الكثيرون، فهو حالة من أمراض المناعة الذاتية، ولا ينتقل بأي شكل من شخص إلى آخر حتى باللمس.
ليست سوى جفاف في الجلد:
كثيراً يُعتقد أن الصدفية ما هي إلا حالة جفاف شديدة في الجلد، لكن هذه ليست الحقيقة، إذ تعد الصدفية حالة جدية، ولا يجب إهمالها على الإطلاق، ويمكن أن تنتشر بشراسة، كما أنها مؤلمة أيضاً.
نوع واحد فقط:
عكس ما يقال، فللصدفية أكثر من نوع، إذ يندرج تحتها 4 أنواع، هي: الصدفية القطروية أو الطفحية، والصدفية العكسية، والصدفية الاحمرارية، والصدفية البثرية.
سببها إهمال النظافة الشخصية:
من أبرز المعلومات المغلوطة عن الصدفية، إذ ليست هناك علاقة بين الإصابة بها والنظافة الشخصية، بل هي حالة ناتجة عن خلل في جهاز المناعة.
تشبه الإكزيما:
الصدفية والإكزيما حالتان مختلفتان، فالإكزيما عبارة عن رد فعل تحسسي، بينما الصدفية ليست كذلك، كما أنه يمكن علاج الإكزيما، وأن تختفي بمرور الوقت، وتختلف الحالتان في الأعراض، وطبيعتهما وغيرها من سمات.
تصيب البالغين فقط:
عكس المعتقد الشائع، الصدفية لا تصيب البالغين فقط، بل يمكن أن تصيب الشباب أيضاً، فمعظم مرضى الصدفية يعانونها بعد سن الثلاثين، بجانب إصابة الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً.