متابعة ـ سوزان حسن
الراوتر هو مُوجّه يوجّه البيانات باستخدام الحزم التي تحتوي على أنواع مختلفة من البيانات مثل الملفات والاتصالات وعمليات الإرسال البسيطة، إذ يختار أفضل مسار لاستخدامه لكلّ إرسال، كما ويوصل الشبكات المختلفة ببعضها البعض لتبادل البيانات فيما بينها، وتحتوي حزم البيانات على عدة أقسام؛ أحدها يحمل معلومات تعريفية مثل المرسل، ونوع البيانات، وحجمها، وIP الوجهة وهو بروتوكول الإنترنت، ويقرأ جهاز التوجيه البيانات ويحدد الأولويات ويختار أفضل مسار لاستخدامه لكل إرسال.
سنقدم في هذا المقال بعض الأمور التي ستساعدك على معرفة أفضل مكان لوضع جهاز الراوتر .
- الابتعاد عن وضع جهاز التوجيه في زاوية: يرى الكثير منا أن جهاز التوجيه يفسد المنظر الجمالي للغرفة، مما يدفعه لإخفائه في زاوية ما دون أن يعلم أن ذلك يضعف إرسال الإشارات، إذ تصدر أجهزة التوجيه مجالات كهرومغناطيسية في جميع الاتجاهات، لكن في حال كان جهاز التوجيه إذا في زاوية الغرفة سيرسل جزءًا من الاتصال اللاسلكي خارج المنزل، بينما يبث الموجات المتبقية في منزلك مما يجعل الاتصال أضعف، لذلك تجنب وضع الـ Router في زاوية الغرفة.
- اختيار الأماكن المرتفعة: سيساعدك تثبيت الموجه بأعلى مستوى ممكن على إرسال موجات الراديو في جميع الاتجاهات داخل المنزل، مما يجعل المسافة إلى الأجهزة أقصر وبالتالي زيادة التغطية إلى أقصى حدّ.
- تجنب وضع الـ Router في المطبخ: قد يجهل الكثير أن المعادن تشتت موجات الراوتر جيدًا، كما إن الإشعاعات الصادرة من الميكرويف تكون عبارة عن موجات دقيقة كالموجود في النطاق اللاسلكي؛ لذلك يرسل جهاز التوجيه إشارات ضعيفة من المطبخ.
- تجنب عزل جهاز التوجيه بجدران داخلية: تسبب العوائق ضعفًا في إرسال واستقبال الإشارات بين الموجه وجهاز المستخدم، إذ يمتص الطوب والحجر والخرسانة الموجات مما يضعف الإشارة، فبغض النظر عن البعد قد تتلقى الأجهزة التي ليست خلف العائق اتصالًا أفضل من الجهاز الموجود خلف العائق.
- ضبط اتجاه الهوائي الموجود في الموجه: تحتوي معظم الموجهات على هوائيين يساعدان في توجيه الإشارات، إذ يجب التأكد من وضع الهوائيين متعامديين للحصول على تغطية قصوى.