متابعة: روان ديوب
يعرَف الموز بأنه مصدر جيد للفيتامينات الداعمة للعضلات مثل البوتاسيوم. وحمض الفوليك الذي ينظم الحالة المزاجية ، والتريبتوفان ، والكربوهيدرات المنشطة.
ولكن توجد طريقة سيئة لتناوله، وهذا لا يعني أنه مضر، لكن تناوله بهذه الطريقة ليس جيداً بالنسبة لك.
كل مرحلة من مراحل نضج الموز لها فوائدها وعيوبها. إليكم أسوأ وأفضل طريقة لتناول الموز إذا كنت تحاول إنقاص الوزن. وفقاً لما ورد في موقع البوابة.
الموز المفرط النضج (الموز البني) – الأسوأ بالنسبة لفقدان الوزن
وجدت الدراسات أن الموز المفرط النضج الذي يحتوي على بقع بنية هو الأسوأ لخسارة الوزن. حيث تبدأ النشويات المفيدة في التحلل وتتحول إلى سكر.
تحتوي ثمرة موز متوسطة الحجم مفرطة النضج على 17.4 جرامًا من السكر. بينما تحتوي الموزة الصفراء من نفس الحجم على 14.4 جرامًا فقط من السكر. هذا يعني أن هناك زيادة بمقدار 3 جرامات في السكر من الجلوكوز والفركتوز في الموز الناضج.
يزداد محتوى السكر لأن النشا الموجود في الموز وهو كربوهيدرات معقد يتحلل بشكل طبيعي إلى سكر بسيط بمرور الوقت. يحتوي الموز الأصفر على 6.35 جرام من النشا ، والتي تنخفض إلى 0.45 جرام في الموز الناضج.
يحتوي الموز الناضج أيضاً على نسبة أقل من الألياف. يحتوي الموز الناضج على 1.9 جرام من الألياف بينما يحتوي الموز الأصفر على 3.1 جرام من الألياف. مما يجعل الموز الأصفر رائعاً لعملية الهضم.
وفقاً لدراسة نشرت في مجلة Diabetic Medicine ، لم يرتفع معدل السكر في الدم لدى مرضى السكري كثيراً عندما تناولوا الموز غير الناضج مقارنةً بتناولهم للموز الناضج. وتنخفض أيضاً مستويات المغذيات الدقيقة للموز الناضج.
الموز الأصفر – اختيار جيد
قد يكون الموز الأصفر هو أفضل رهان لك، فهو جيد جداً للأكل. فأنت تجني كل فوائد الموز عندما تستهلك موزة صفراء.
الموز الأخضر: أفضلها لفقدان الوزن
يعرف الموز الأخضر بمحتوى أقل من السكر ونشا أكثر مقاومة. نشا المقاومة مفيد للهضم لأنه لا يمكن تكسيره بواسطة إنزيمات المعدة وبالتالي يبقيك ممتلئاً لفترة أطول.
يمكنك إضافة الموز الأخضر إلى العصير أو استخدام دقيق الموز أو صنع سوبجي الموز الأخضر.
بالحديث عن فقدان الوزن، النشا المقاوم ومحتوى السكر المنخفض في الموز الأخضر يجعله أفضل طعام إذا كنت تحاول التخلص من الكيلوجرامات الزائدة.
ومع ذلك، يصعب دمجها في نظامك الغذائي اليومي، الخيار التالي هو الموز الأصفر.
الموز الناضج يحتوي على نسبة عالية من السكر ولكن من خلال إقرانه بالأطعمة منخفضة الهضم. مثل زبدة الفول السوداني والمكسرات وخبز الحبوب الكاملة والشوفان، يمكن أن يظل صحياً مقارنة بالخبز الأبيض البسيط.